احتفى معهد تدريب الشرطة - اليوم - بتخريج الدفعة الثانية للشرطة المستجدين، بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير عام الأمن العام، وعدد من مديري إدارات وزارة الداخلية وأولياء أمور الخريجين. 

وهنأ مدير عام الأمن العام الخريجين، وتمنى لهم التوفيق في حياتهم العملية، مؤكدا أنهم يشكلون إضافة نوعية لكل القطاعات الأمنية، وطالبهم بالالتزام والوفاء وتطبيق القانون وتقديم المساعدة لكل من يحتاج لها. 

وقال سعادته - في تصريح صحافي بهذه المناسبة - إن هناك خطة موضوعة منذ فترة تهدف إلى إعداد الشباب خلال السنوات المقبلة، داعيا الشباب القطري إلى الانخراط في سلك التجنيد بوزارة الداخلية، من أجل الوفاء بالاستحقاقات المقبلة على خير وجه.

وشكر سعادة مدير عام الأمن العام إدارة معهد تدريب الشرطة ومدربيه لجهودهم في عملية التدريب، التي استمرت ما يزيد عن أربعة أشهر، وتجلت ثمارها خلال عرض التخرج.

بدوره قال الرائد عبد العزيز علي المهندي، مساعد مدير معهد تدريب الشرطة: "إن الدفعة الجديدة تأتي في إطار خطة وزارة الداخلية الهادفة إلى تدريب وتأهيل العنصر البشري في المجال الأمني، باعتباره الدعامة الرئيسة في الاستراتيجية الأمنية، ومن أجل ذلك تم إعداده والارتقاء به على أيدي أكفأ المدربين والخبراء، للوصول به لأعلى مستويات الخبرة والكفاءة في المجال الأمني".

وأضاف الرائد المهندي، في كلمة له خلال حفل التخريج، بأن الدفعات المتخرجة تضم أربع سرايا بواقع 318 دارسا، تلقوا خلال مدة الدورة، التي دامت ما يقارب الأربعة شهور، مواد دراسية نظرية وعلمية بما يخدمهم في حياتهم المهنية، وتنفيذا لخطة التدريب والتأهيل لوزارة الداخلية.
 
وحث مساعد مدير معهد تدريب الشرطة الخريجين على صدق القول والإخلاص في العمل، وأن يجعلوا خدمة وطنهم رسالة سامية في حياتهم.

وشمل حفل التخريج عروضا عسكرية متنوعة للخريجين، إلى جانب بعض العروض الفنية للقتال بالحربة، ليختتم بترديد الخريجين للقسم والنشيد الوطني للبلاد.

يشار إلى أن الدورة التدريبية لهذه الدفعة، التي امتدت لأربعة شهور، هدفت إلى إعداد وتأهيل الشرطة المستجدين علميا وبدنيا وعسكريا، وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لأداء المهام التي توكل إليهم بفعالية واقتدار.

واشتمل البرنامج التدريبي على العديد من المحاور الأساسية؛ منها محور المواد العلمية التي تضمنت موضوعات عمليات الشرطة وأقسامها، وحقوق وواجبات الوظيفة، وفن التعامل مع الجمهور والحماية المدنية والإسعافات الأولية، وتقاليد وموروثات المجتمع القطري.

كما تلقى الدارسون موضوعات في الثقافة الإسلامية والحاسب الآلي والاتصالات الشرطية، إلى جانب التدريبات العسكرية والرياضية.

أ.س /أ.ع