أشاد الصحافي الألماني راينر سيلي بول المحرر المتخصص في شؤون كرة اليد في صحيفة «فرانكفورتر اليجماينة زيتونج» واسعة الانتشار في ألمانيا بالقدرات الكبيرة التي وفرتها قطر لاحتضان كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال معتبراً أن ما قدمته قطر يسجل بإزميل من ذهب في سجلات المونديال عبر تاريخه الطويل، وقال راينر في تصريحات أدلى بها لـ «العرب» مساء أمس على هامش مباراة المنتخب الألماني مع نظيره المصري: الاحترافية التي أظهرتها قطر في تنظيمها للمونديال يدل على خبرة كبيرة في استضافة الأحداث الكبرى وهذا بلا شك لم يأت من فراغ بل هو نتاج عمل ضخم للكوادر القطرية الشابة التي تمكنت من التصدي لكبرى البطولات في الآونة الأخيرة ونجحت في كسب ثقة أكثر من اتحاد دولي ويكفي أن قطر حصلت على حق تنظيم مونديال 2022 لكرة القدم ومونديال العاب القوى 2019.
واعتبر الصحافي الألماني أن الفائز الأكبر في استضافة بطولة كأس العالم كرة اليد القطرية التي تبوأت مكانة مرموقة عالمياً والدليل العبور للمرة الأولى في تاريخ اللعبة إلى الدور ربع النهائي وهذا بلا شك سيعطي اللعبة الكثير من المميزات في المحطات القادمة، ولم يستبعد الصحافي الألماني وصول العنابي إلى المباراة النهائية لكأس العالم، فهو يملك كل المؤهلات لذلك ووصوله إلى النهائي سيكون بمثابة فرصة ذهبية لتبوء اليد القطرية الصدارة عالميا فهي فرصة قد لا تتكرر لاسيما أن مساندة المنتخب القطري من جمهوره يشكل قوة إضافية للاعبيه خاصة أن الحماس سمة واضحة في أداء المنتخب القطري من خلال اللقاءات التي قدمها فضلاً عن المهارات الفردية التي يملكها أكثر من لاعب في المنتخب.
وعن المنتخب الألماني أكد أنه في حال تجاوز دور الربع أمام المنتخب القطري فإنه لن يفوز بأكثر من المركز الثالث.
ومن جهة أخرى قال الصحافي الألماني الذي دأب على تغطية بطولات كأس العالم لكرة اليد: إن الحظوظ الأوفر بنيل اللقب تصب في خانة كل من إسبانيا وفرنسا ورشحهما للظفر باللقب فيما إن نجح منتخب ألمانيا بالوصول لنصف النهائي فستكون تلك هي حدوده والمهمة صعبة بالنسبة له للصعود للنهائي والفوز بالميدالية البرونزية يعتبر أمراً جيدا.
كما الصحافي الألماني راينر الجهود التي يبذلها الاتحاد القطري لكرة اليد الذي نجح في نقل اللعبة في قطر لمكانة مميزة على الخارطة الدولية.
وتأسست صحيفة فرانكفورتر في 1949 وتعتبر من أبرز الصحف اليومية في ألمانيا.