أعلنت الحكومة السودانية، اليوم الأربعاء، اعتزامها إجراء مسوحات جيولوجية شاملة في كافة ولايات البلاد في 2018، للتنقيب عن المعادن بأنواعها المختلفة.


وقال وزير المعادن السوداني، هاشم علي سالم، في لقاء مع صحفيين بمقر وزارة الإعلام، بالعاصمة الخرطوم، "اكتشفنا 40 صنفا من المعادن المختلفة، في 2017، استخرجنا منها 13 صنفا فقط". 


وكشف الوزير سالم، عن دخول شركات جديدة من تركيا وبريطانيا وروسيا، في مجال التنقيب عن المعادن في السودان.


وأشار إلى أن 2018، سيشهد توطين التعدين، وإيقاف تصدير المعادن الخام، ومنع استيراد "الزئبق"، بسبب أضراره الكبيرة على المُعَدِنِيّن التقليديين، ومنح تصاديق للشركات الأجنبية لاستخراج الأحجار الكريمة. 


وأوضح أن تصدير المعادن الخام إلى الخارج لا يحقق عائدات ذات فائدة.


وأرجع الوزير السوادني ظاهرة تهريب الذهب من البلاد، إلى عدم وجود مواد قانونية مختصة بتهريب المعادن أوتخزينها. 


وبلغت صادرات السودان من الذهب في 2016، 28.9 أطنان بنسبة 37.7 بالمائة من الصادرات السودانية، وفقًا لإحصائيات وزارة المعادن، فيما بلغ حجم الإنتاج 93.4 أطنان.‎ 


ويعول السودان على الذهب، كمورد رئيسي للنقد الأجنبي بعد فقدانه نحو 75 بالمائة من عائداته النفطية، عقب انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز 2011.


ويحتل السودان المرتبة الثالثة إفريقيًا في إنتاج الذهب، بعد جنوب إفريقيا وغانا، وبحلول 2018، تتوقع الحكومة السودانية أن تتصدر البلاد المرتبة الأولى على مستوى القارة.