زيادة في بلاغات الحوادث بسبب الضباب.. ولا طلعات للإسعاف الطائر

alarab
محليات 27 ديسمبر 2016 , 02:29ص
حامد سليمان
أكد أحمد البكري، مدير العمليات لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، أن أطقم سيارات الإسعاف ظلت في أعلى مستويات التأهب لاستقبال بلاغات الحوادث المرورية طوال ساعات ليل أمس، والتي زاد فيها الضباب بصورة واضحة، ما أدى لانخفاض الرؤية الأفقية في الكثير من المناطق لمستويات متدنية.
وأشار إلى أن عمليات الإسعاف دائماً ما توجه المشرفين إلى توخي الحذر في التعامل مع الحالات الطارئة، من أجل سلامتهم وسلامة الحالات التي يقومون بنقلها، في ظل اعتماد كلي على سيارات الإسعاف في نقل الحالات، ما يتطلب من سائقيها التعامل الحذر.
ونوّه البكري في تصريح لـ«العرب» بأن الطلعات الجوية تتوقف تماماً في حالات الضباب، نظراً لتدني الرؤية وعدم قدرة طاقمها على الهبوط بسلام في المناطق التي يزيد فيها الضباب، الأمر الذي يجعل منها غير ذات جدوى إن قورنت بطواقم العمل الأرضية.
وقال إن طاقم الإسعاف الطائر تتم الاستعانة به في طلعات سيارات الإسعاف، حتى تتحقق أعلى استفادة بالكوادر البشرية العاملة في عمليات الإسعاف، وضماناً لأسرع تغطية وتفاعل مع كافة البلاغات التي ترد، تحقيقاً لمستويات الخدمة التي اعتاد عليها السكان من الإسعاف.
ولفت مدير العمليات لخدمة الإسعاف إلى أن إحصائيات بلاغات الحوادث تتغير بين ساعة وأخرى، فالعاملون في الإسعاف في حالة ترقب مستمر لما يرد لهم من بلاغات، وتحرص الطواقم على التعامل الفوري مع البلاغات، ضماناً لعدم تراكمها أو التأخر عن أي مصاب.
ونوّه البكري بأن البلاغات زادت بصورة عامة بسبب الضباب، الذي قلل من الرؤية الأفقية في الكثير من المناطق مساء أمس، مؤكداً ضرورة توخي الحذر أثناء القيادة، وأن السائقين عليهم أن يراعوا سلامتهم وسلامة الآخرين من المشاة أو غيرهم من سائقي السيارات، مؤكداً استعداد طواقم الإسعاف التام لاستقبال البلاغات والتعامل الفوري معها.
هذا، وعانت الكثير من مناطق قطر من ضباب كثيف مساء أمس، قلل من الرؤية الأفقية إلى مستويات متدنية، الأمر الذي تسبب في زيادة الحوادث المرورية، نظراً لتهور بعض السائقين وعدم قيادتهم بسرعات معقولة.