مقتل أحد قادة طالبان في باكستان
حول العالم
27 ديسمبر 2014 , 11:30ص
بيشاور - أ ف ب
أعلنت سلطات بيشاور أمس الجمعة أن قوات الأمن الباكستانية قتلت أحد قادة حركة طالبان باكستان ساهم في تنظيم الهجوم على مدرسة في المدينة، والذي أسفر عن سقوط 149 قتيلا في 16 ديسمبر.
وأضافت المصادر نفسها أن هذا القيادي في طالبان معروف باسم صدام وقتل مساء الخميس في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في منطقة خيبر القبلية القريبة من مدينة بيشاور حيث وقعت المجزرة.
وقال رئيس الإدارة المحلية شهاب علي شاه في مؤتمر صحافي في بيشاور إن "القائد صدام كان إرهابيا يخشى بأسه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في مدينة جمرود في منطقة خيبر القبلية"، وأضاف أن "ستة من شركائه جرحوا وأوقفوا" ويجري استجوابهم من قبل الشرطة.
ويشتبه بأن "صدام" شارك في الهجوم على المدرسة مع أن حجم تورطه غير واضح، وقال المسؤول نفسه إن "صدام" كان قائدا مهما لحركة طالبان باكستان ويقف وراء عدة تفجيرات.
وأضاف أن "صدام" وشركاءه متورطون في عدة هجمات استهدفت مؤخرا قوات الأمن وسببت أضرارا جسيمة.
من جهته، أعلن الجيش الباكستاني أنه قتل مساء الجمعة 23 متمردا بينهم عدد من القادة المهمين في ضربات جوية في منطقة شمال وزيرستان القبلية بالقرب من الحدود الأفغانية.
وأضاف أنه "تم تدمير مستودعا هائلا للذخيرة تحت الأرض ونظام للأنفاق".