رفعت مؤسسة حمد الطبية استعداداتها لمواجهة تقلبات الطقس والأمطار تماشياً مع توقعات الأرصاد الجوية باستمرار موجة الطقس غير المستقرة التي تشهدها البلاد حالياً، حيث قامت بتوفير طواقم وسيارات إسعاف إضافية بخلاف الأدوية والإمدادات الطبية.

كما قامت جميع الفرق التابعة للمؤسسة بما في ذلك خدمة الإسعاف ومستشفى حمد العام بتفعيل خطط الاستجابة لبلاغات الحوادث الكبرى وأخذ التدابير الوقائية اللازمة لضمان استمرارية تقديم خدمات رعاية صحية آمنة وفعالة لكافة المرضى والمراجعين.

وتضمنت هذه الاستعدادات التأكد من توفر احتياطيات كافية من الأدوية والإمدادات الطبية والأجهزة في جميع المرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية استعداداً للتعامل خلال فترة سقوط الأمطار، بالإضافة إلى وضع فرق الاستجابة للحوادث الكبرى في مؤسسة حمد الطبية في حالة تأهب، كما استدعت خدمة الإسعاف أعداداً إضافية من سيارات وطواقم الإسعاف لضمان جاهزيتهم للاستجابة لأي طارئ.

كما قام كل من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى حمد العام باتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير التشغيلية لضمان تقديم الرعاية للمرضى بصورة آمنة وسلسة، وقد تم إغلاق مركز العظام والمفاصل التابع للمؤسسة في ملحق العيادات الخارجية بالمرقاب بصفة مؤقتة كما تمت إعادة جدولة مواعيد المرضى.

وفي سياق متصل، استجابت خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية أمس، لما يزيد على 250 اتصالاً خلال الفترة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثالثة مساء، بزيادة قدرها 50 اتصالاً عن اليوم السابق، حيث تنوعت هذه الاتصالات بين مكالمات الطوارئ المعتادة، وحالات الحوادث المرورية، وعلى الرغم من ظروف الطرق وسوء الأحوال الجوية فقد حافظت خدمة الإسعاف على معدلات زمنية متميزة للاستجابة لهذه الاتصالات.

وقد واصلت جميع أقسام الطوارئ على مستوى شبكة المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية العمل بطاقتها القصوى على مدار اليوم.

وقال الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام: «إن قسم الطوارئ في المستشفى قد شهد في واقع الأمر يوماً أكثر هدوءاً عن المعتاد، حيث قدمت وحدة الكشف والعلاج للرجال خدماتها العلاجية لـ160 مريضا، بينما استقبلت وحدة الكشف والعلاج للنساء 78 مريضة كما تم تقديم العلاج لست حالات من إصابات الحوادث.

وأضاف د.المسلماني: «قامت جميع المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية وخدمة الإسعاف ومستشفى حمد العام بالتخطيط بعناية والاستعداد مسبقاً بشكل كامل لهذه الظروف الجوية التي شهدناها أمس، وقد حصلنا على الدعم من جميع أرجاء المؤسسة وحرصنا على ضمان توفر ما يكفي من أدوية وإمدادات، بالإضافة إلى توفر طاقة استيعابية إضافية لضمان الاستمرار في تقديم أعلى جودة للرعاية لجميع المرضى».

وتابع: «أشعر بالفخر والرضا عن حجم الجهود التي بذلتها جميع كوادرنا الطبية وغير الطبية، والتي أثبتت قدرتنا على تخطي أي تحديات وضمان مواصلة تقديم خدمات الرعاية بصورة سلسة».