فيصل بن قاسم: نسخة مميزة بدعم من الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA)
عمر الفردان: نحتفل اليوم بإطلاق نسخة استثنائية من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة
تركي بن محمد الخاطر: جزيرة اللؤلؤة وجهة أبرز الفعاليات في المنطقة
إبراهيم العثمان: المتحدة للتنمية تحرص على تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة على مدار العام
وسط حضور عدد كبير من كبار الشخصيات وعشاق السيارات الكلاسيكية، انطلقت أمس مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2022، الذي تنظمه الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بالشراكة مع الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان، في منطقة مدينا سنترال بجزيرة اللؤلؤة.
كما انضم كل من قطر للسياحة والخطوط القطرية ومجموعة الفردان للسيارات وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» لرعاية أهم فعالية للسيارات الكلاسيكية في المنطقة.
ويأتي تنظيم «مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2022» قبيل انطلاق كأس العالم لكرة القدم فيفا ــ قطر 2022، ويعد المعرض من أبرز الفعاليات السياحية في الدولة والتي لها أثر كبير على تنشيط السياحة الداخلية والخارجية.
مرحلة جديدة
وبهذه المناسبة يقول الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: «تنطلق اليوم مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية 2022 بدعم من الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية، وتعتبر الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية عضوا عاملا به، إيذانا ببدء مرحلة جديدة تطبق فيها معايير احترافية لتقييم السيارات الكلاسيكية».
وأضاف «وتسعى الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ.
واستطرد قائلا «يأتي تنظيم هذا المعرض، ليمثل فرصة ثمينة ومنصة لأصحاب السيارات الكلاسيكية وهواة اقتنائها لعرض سياراتهم أمام عشاق تلك السيارات، وإتاحة رؤيتها والاطلاع عليها عن كثب بما يلبي شغف الكثير من المهتمين بمعرفة التفاصيل المتعلقة بتلك الفئة من السيارات، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين ممن لديهم اهتمام كبير وولع بمشاهدتها.
وأكد الشيخ فيصل أهمية المعرض هذا العام فقال «يأتي المعرض هذا العام ونحن على أعتاب انطلاق كأس العالم لكرة القدم وهو الوقت الذي تقع انظار العالم على الاحداث في قطر التي باتت وجهة لأهم الفعاليات في العالم، ومن هنا نطمح إلى تعريف المجتمع القطري والدولي بالجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وإبراز نشاط الجمعية في المجتمع القطري، فضلا عن تشجيع الاستثمار في السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء على تاريخها في قطر، إضافة إلى التّعريف بالمراحل المختلفة الّتي مرّت بها صناعة السّيّارات الكلاسيكية».
نسخة استثنائية
من جانبه صرح السيد عمر بن حسين الفردان نائب رئيس مجلس الإدارة للجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية قائلا «نحتفل اليوم بإطلاق نسخة استثنائية من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة بالتزامن مع قرب انطلاق كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022 التي تقام في قطر ولأول مرة في الشرق الأوسط ولم يكن لهذا أن يحدث دون توفيق الله سبحانه وتعالى والسياسات الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتمثل مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة فرصة سانحة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، لعرض سياراتهم للجمهور، وتوفير منصة يستطيع من خلالها المهتمون والمعنيون من الجمهور مشاهدة موديلات فئاتهم المفضلة من السيارات الكلاسيكية».
وأكد الفردان أهمية رعاية الجهات والشركات للمعرض، فقال « ولا يسعنا إلا شكر وتقدير الجهات الداعمة ورعاة مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2022، حيث كان دعمهم السخي سبباً رئيسياً في تسهيل إقامة وتنظيم مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة بشكل خاص وسائر الفعاليات التي تشرف عليها الجمعية بشكل عام، والذي يساعد على إبرازها بالصورة المشرفة التي ظهرت فيها.. إن هذا الدعم بلا شك يؤكد الشراكة الفعالة بين مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع والتي تعمل على مواصلة الارتقاء بالقطاع السياحي في قطر».
وتحدث الفردان عن تطوير مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية 2022 فقال «ولقد حققت النسخ السابقة نجاحا ملهما يدفعنا دائما للتطور ومن هنا جاء انضمامنا للاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA) الذي يشرف هذا العام على وضع معايير اختيار السيارات المشاركة في المسابقة، بالإضافة الى اختيار السيارات الفائزة في كافة الفئات».
ونوه الفردان بالإقبال الكبير من ملاك السيارات الكلاسيكية للمشاركة هذا العام في المعرض فقال «يمتلك الكثيرون في قطر سيارات نادرة جداً والتي تعد بمثابة تحف فنية وهندسية، يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، ويمثل اقتناء السيارات الكلاسيكية للكثيرين في قطر ثقافة وتراثا يجب المحافظة عليه، حتى أصبح يُنظر إليه على أنه جزء من ثقافة وتراث المجتمع القطري والذي يتوجب على كل المعنيين وخصوصا ملاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه».
وأضاف «ومنذ إطلاق الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية ونحن نسعى إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ.
وتحدث الفردان عن المسابقة التي يشرف عليها الاتحاد العالمي للسيارات الكلاسيكية فقال «ومن أجل إضفاء روح المنافسة وعملية المشاركة في المعرض، أطلقنا مسابقة مصاحبة لفعاليات المعرض تحت إشراف الاتحاد العالمي للسيارات الكلاسيكية (FIVA) حيث سيتم من خلالها اختيار مجموعة من السيارات المتميزة في عدة فئات تم وضعها بشكل دقيق وفقا لمعايير عالمية، ومن خلال لجان تحكيمية متخصصة، على أن يتم الإعلان عن الفائزين خلال فعاليات اليوم الأخير للمعرض.
حقبة جديدة
من جانبه أشاد الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني بالإقبال الكبير على المعرض منذ اليوم الأول وقال «نشهد اليوم ميلاد حقبة جديدة من عمر مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة يؤكدها الاقبال الكبير ويعد هذا دليلا قاطعا على أن قطاع السيارات الكلاسيكية في قطر يمضي قدما وينمو بخطوات متسارعة ويرسخ نفسه كقطاع تراثي وثقافي لابد من المحافظة عليه وتشجيعه لكي يواصل تقدمه المأمول سواء على المستوى المحلي أو العالمي».
إقبال كبير
وعلى هامش الافتتاح، أشاد سعادة السيد تركي بن محمد الخاطر، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية بالحضور الكبير في افتتاح المعرض مما يعكس اهتمام كبار الشخصيات بقطاع السيارات الكلاسيكية وقال: «يسرنا اليوم استضافة المعرض في جزيرة اللؤلؤة للعام الثالث على التوالي ونحن حريصون على تقديم كل الدعم لإنجاح هذه الفعالية المهمة والمميزة لتصبح جزيرة اللؤلؤة كعادتها وجهة أبرز الفعاليات في المنطقة».
بدوره، أكّد السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية حرص الشركة على توفير أجواء ترفيهية مثالية لزوار جزيرة اللؤلؤة، من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة على مدار العام.
وأضاف قائلاً: «يسرنا تجديد التعاون مع الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية لإنجاح المعرض واستقطاب الزوار من داخل الدولة وخارجها لمشاهدة مجموعة السيارات التي تمثل تحفا فنية عريقة».
الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية
وتطمح الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية إلى تعريف المجتمع القطري بشكل أساسي بنشاطاتها كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وإبراز نشاط الجمعية في المجتمع القطري، فضلا عن تشجيع الاستثمار في السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء على تاريخها في قطر، إضافة إلى التّعريف بالمراحل المختلفة الّتي مرّت بها صناعة السّيّارات الكلاسيكية.
كما تسعى الجمعية إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ.
ويمثل اقتناء السيارات الكلاسيكية للكثيرين في قطر ثقافة وتراثا يجب المحافظة عليه، حتى أصبح يُنظر إليه على أنه جزء من ثقافة وتراث المجتمع القطري والذي يتوجب على كل المعنيين وخصوصا ملاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه، فالسيارات الكلاسيكية لها عشاقها في مختلف أنحاء قطر كما في جميع أنحاء العالم، وتسعى الجمعية لتعزيز ودعم هواة وملاك السيارات الكلاسيكية، خاصة وأن هناك سيارات نادرة جدا يملكها الكثيرون في قطر والتي تعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، والتي لا تقدر قيمتها بثمن بالنسبة لأصحابها وعشاقها على حد سواء».
الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية « FIVA»
وكانت اللجنة العامة للاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية «FIVA» قد أقرت نهاية العام الماضي بالإجماع انضمام الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية لعضوية الاتحاد في خطوة كبيرة لدعم هذا القطاع المهم ورفده بمختلف الأفكار الجديدة لدعم هذه الفعاليات وانجاحها حيث يشرف الاتحاد هذا العام على مسابقة ومعرض قطر للسيارات 2022 بوضع معايير السيارات المشاركة واختيار السيارات الفائزة بالمسابقة.