استضافت مؤسسة السلوك من أجل التنمية، برنامج الإرث لمونديال قطر 2022، ندوة نقاشية بالتعاون مع مؤسسة قطر، حول دور المؤسسات الحكومية في تقديم مستوى أفضل من الخدمات، تلبي تطلعات أفراد المجتمع، عبر الاستفادة من الخبرات المكتسبة في مجال العلوم السلوكية.
وتأتي الندوة الحوارية ضمن سلسلة ندوات «مجلس الإرث»، التي يستضيفها جناح الإرث في مقر اللجنة العليا، وتتناول ممارسات مجتمعية تركز على الاقتصاد السلوكي. وشهدت الندوة السابعة مشاركة نخبة من التربويين وصانعي السياسات، واستعرضت دور المؤسسات الحكومية في تقديم تجربة قيّمة تحظى برضا عملائها.
وأكد الدكتور فادي مكي، مدير مؤسسة السلوك من أجل التنمية، الحاجة إلى إيجاد أفضل السبل التي من شأنها تحقيق الاستفادة من علم السلوك البشري في صياغة خدمات للجمهور في المؤسسات الحكومية تلائم احتياجاته، وتضمن تجربة مرضية للعملاء.
وشارك في فعاليات الندوة الدكتور وولفجانج دريتشلر، أستاذ الحوكمة في جامعة تالين للتكنولوجيا في إستونيا، والأستاذ الفخري في معهد الابتكار والخدمة العامة التابع لكلية لندن الجامعية، والأستاذ المشارك في مركز ديفيس بجامعة هارفارد، وتركز الأبحاث التي يجريها على سلوك المؤسسات والإدارة العامة والحوكمة.
واستعرض الدكتور دريتشلر، المتحدث الرئيسي في الندوة، بحثاً سلط الضوء على الحاجة إلى إسهام المؤسسات الحكومية في تنظيم جلسات حوار عامة حول دورها في تحقيق سعادة أفراد المجتمع، كما تناول أهمية المرونة والاستقرار في الدوائر العامة، الأمر الذي ينعكس في تقديم خدمات عالية القيمة لأفراد المجتمع.
وشهدت الندوة مشاركة ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، والدكتور لوجان كوكران، العميد المشارك للشؤون الأكاديمية في كلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة، والدكتور نادر قباني، مدير الأبحاث وزميل أول في مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، وسمية بقوي، نائب رئيس البعثة والمستشار في سفارة سنغافورة في قطر.