مواطنون لـ «العرب»: إشادة صاحب السمو تتويج لنجاح القطاع الصحي في مواجهة «كورونا»

alarab
محليات 27 أكتوبر 2021 , 12:21ص
حامد سليمان

أشاد مواطنون بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، بمقر المجلس صباح أمس، منوهين إلى أن الخطاب جاء شاملاً ومتطرقاً لكافة القضايا التي تهم المواطن.
وأكدوا في تصريحات لـ «العرب» أن إشادة صاحب السمو بالقطاع الصحي والعاملين فيه تأتي نتاج لما بذلوه خلال الفترة الماضية، وأن جائحة كورونا كانت وما زالت اختبارا قويا للقطاع الذي يثبت كفاءة عالية في مواجهة الجائحة.
ودعوا إلى الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية بما يضمن سلامة كل من يعيش على أرض قطر، وأن الالتزام خلال الشهور الماضية كان له أثر كبير في التقليل من الإصابات وصولاً لنجاح متميز بالحد من الإصابات بصورة كبيرة.

ابتسام آل سعد: الخطاب مرتكز رئيسي للالتزام بالتدابير

قالت الكاتبة ابتسام آل سعد: لا شك أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، الشامل مَثَل منارة وضعت اللبنات الأساسية التي يجب أن يرتكز عليها مجلس الشورى بعد انتخاب أعضائه.
وأضافت: لا شك أيضا أن تأكيد صاحب السمو على الجانب الصحي الذي تميزت به دولتنا منذ بدء جائحة كورونا «كوفيد – 19» يعطي دلالات واضحة بأننا لم نخرج بعد من هذه الجائحة التي تعلو حينا وتنخفض حينا، وسموه يؤكد للجميع بأننا قطعنا شوطا كبيرا في التصدي لهذه الأزمة لكن الباقي لا يزال لزاما علينا الإيفاء به حتى تنقشع غمة هذه الجائحة ونتنفس الصعداء.
وتابعت: التزامنا بالإجراءات الاحترازية التي شدد عليها صاحب السمو في خطابه أمس وإن كان هو السبيل لخروجنا من هذه الأزمة، إلا أن هذا الالتزام يعد أيضاً احتراما للجيش الأبيض الذي شدد سموه على تقديره لجهوده في مواجهة الجائحة، والذي ساعدنا إلى جانب ذلك هي توفير الدولة لكل مقومات التصدي لها سواء بالعناية وعلاج المصابين أو حتى بالتوعية الصحية التي أدارتها اللجنة العليا للأزمات والتي يترأسها سموه وكلها معطيات عززت من قدرتنا على الارتقاء بخدماتنا الطبية، بل وتصدير هذه الخدمات للدول المتواضعة لوجستيا في تأمين احتياجاتها الصحية لمواجهة هذه الأزمة.
وقالت آل سعد: لا يسعني في الختام سوى الانحناء احتراما لهذا الخطاب الذي شمل سلطات ثلاثا، لا تنفصل بجانب حكمة سموه في التعاطي مع مجريات مست كل مواطن مؤخرا، حفظ الله بلادنا من كل سوء وسدد الله الخطى نحو ما ينفع البلاد والعباد معا.

عبد الله العبد الرحمن: استشراف لمستقبل المنظومة الصحية بالدولة

قال الكاتب عبد الله العبد الرحمن: خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى تناول الكثير من الأمور التي تطرأ على ذهن كل مواطن ومقيم، ومن الأمور المبهجة التي تمثل استشرافاً للمستقبل هو المنظومة الصحية في دولة قطر.
وأضاف: المنظومة الصحية في قطر تعتبر نموذجا في العالم، وهو ما لمسناه خلال جائحة كورونا، فضلاً عن الخدمات التي نراها متوفرة لأهلنا واصدقائنا واقاربنا، ونراها في الإجراءات المتخذة بالدولة.
وأكد العبد الرحمن أن التجربة كانت خير دليل، وأن المنظومة الصحية خضعت لامتحان قوي خلال جائحة كورونا وأثبتت نجاحها خلالها، وهو الأمر الذي يدعو للفخر بهذه المنظومة، لافتا إلى أن دولة قطر توفر الرعاية الصحية التي لا تتوفر في البلدان المتقدمة.
وأشار إلى أن نجاحات المنظومة الصحية في قطر وراءها جهاز عظيم وتوجيهات عظيمة من القيادة الرشيدة.
ولفت إلى أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية ظهرت مكاسبه على أرض الواقع، وأن الفترة الماضية تراجعت فيها الإصابات بصورة كبيرة، الأمر الذي يفرض على الجميع مواصلة الالتزام، الأمر الذي يمكن أن يكون له مردود إيجابي والتقليل من الحالات بصورة أكبر بما يضمن سلامة وصحة كل من يعيش على أرض قطر.

حسين البوحليقة: افتتاح تاريخي.. وبداية لمستقبل أكثر إشراقاً

وقال حسين البوحليقة: نبارك لشعب قطر الافتتاح التاريخي لمجلس الشورى في دورته الخمسين، وهو المجلس المنتخب، الأمر الذي يظهر أن هذه الدورة ستكون بداية لمستقبل أكثر إشراقاً لدولة قطر وشعبها.
وأكد البوحليقة أن كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى تضمنت الإشادة بمستوى القطاع الصحي في الدولة، وهو الأمر الذي لامسه كافة المواطنين والمقيمين في الدولة، حيث إن حرص الدولة على تبني سياسات وإجراءات احترازية كان كفيلا للحد من زيادة حالات الإصابة بالفيروس.
وأشار إلى أن زيادة الوعي لدى الجمهور كان لها دور أيضاً في الحد من الإصابات، وغيرها من الأمور التي كان لها دور كبير في حماية كافة السكان من الإصابة بالفيروس خلال الجائحة، منوهاً إلى أن القطاع الصحي بذل جهدا كبيرا طوال فترة الجائحة، حتى فيما يتعلق بالإجراءات التي فُرضت ورأى البعض أنها صعبة، ولكنها كانت ضرورية وضمنت بالفعل سلامة الجميع.
ولفت البوحليقة إلى أهمية الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، الأمر الذي ينعكس على المزيد من التقدم في مواجهة الجائحة، وهي الرسالة التي حرص عليها صاحب السمو في خطابه، من أجل المحافظة على ما حققته الدولة من انجاز في مواجهة الجائحة.
وأشار إلى أن بعض الدول التي لم تلتزم بالإجراءات الاحترازية عادت فيها الإصابات للتزايد، فأضاعت ما حققته من انجاز، الأمر الذي يفرض على الجميع مواصلة الالتزام، فالفيروس لم يختف بصورة كاملة، ولم تصل قطر إلى صفر إصابات، ومع تكاتف الجميع يمكن أن تصل دولة قطر لهذه النقطة الهامة.

عبد الله السادة: تقدير واضح لجهود العاملين بالقطاع الصحي

أشاد عبد الله السادة بالخطوات التي اتخذت طوال فترة الجائحة، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأكد أن الخطاب يشدد على ضرورة الالتزام بمكافحة الوباء عبر الوقاية التي أدت الى تراجع الإصابات بصورة كبيرة مقارنةً بما كانت عليه، وقال «إن الخطاب يحيي جهود العاملين في القطاع الصحي الذين بذلوا جهوداًعظيمة طوال هذه الفترة». وأكد أن معظم السكان من مواطنين ومقيمين ملتزمون بما وضعته الدولة من إجراءات، ومقيدون بما يأتي من وزارة الصحة من إرشادات، وهو الأمر الذي ساهم في تراجع الإصابات بصورة واضحة، وأن مخالفات البعض بسيطة مقارنةً بعدد السكان. وقال السادة: العاملون في القطاع الصحي بذلوا جهودا جبارة طوال فترة الجائحة، فطوال ما يقرب من عامين كانوا على قدر المسؤولية، فالمستشفيات كانت مليئة بالحالات، وخصصت الدولة مستشفيات ميدانية للمصابين بالفيروس، وكل هذه الأمور تطلبت جهدا مضاعفا من العاملين في القطاع الصحي، وهو الأمر الذي أدوه بصورة متميزة طوال هذه الفترة.
وأشاد بحرص دولة قطر على توفير العلاج لكل من يعيش على أرضها، بغض النظر عن جنسية الشخص، لافتاً إلى أن هذا الأمر تجلى خلال الجائحة.
ونوه إلى أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، خاصةً وأن الدولة قطعت شوطا كبيرا طوال فترة الجائحة، وأن هذا الأمر يفرض على الجميع عدم إضاعة الجهود التي بذلت في هذا الصدد، خاصةً وأن التهاون في التقيد بالإجراءات الاحترازية يُنذر بعودة الإصابات للتزايد مرة أخرى، وهو الأمر الذي لا يتمناه كل من يعيش على أرض قطر.

الصحة عبر تويتر: الإشادة تدفعنا لبذل أقصى الجهود

أكدت وزارة الصحة العامة أن إشادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالقطاع الصحي والعاملين به في افتتاح مجلس الشورى المنتخب على نجاحهم بجدارة في تصديهم لجائحة كوفيد - 19 دافع قوي لبذل أقصى الجهود في أداء مسؤوليتنا المهنية والوطنية.
وجاء على الحساب الرسمي لوزارة الصحة العامة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: إن اشادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح مجلس الشورى المنتخب بالقطاع الصحي والعاملين فيه على نجاحهم بجدارة في تصديهم لجائحة «كوفيد -19» دافع قوي لبذل أقصى جهودنا في أداء مسؤوليتنا المهنية والوطنية.

علي الحميدي: الخطاب يعالج القضايا الحيوية للمواطن

أكد علي الحميدي أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مجلس الشورى جاء شاملاً ومعالجاً لمختلف القضايا التي تهم المواطن، وتطرق خلاله للخطوات العظيمة التي اتخذتها الدولة داخلياً وخارجياً.
وقال الحميدي: إن إشادة صاحب السمو بجهود القطاع الصحي تمثل إشادة لكل من يعيش على أرض قطر، لما قام به العاملون في هذا القطاع من جهود عظيمة على مدار ما يقرب من عامين، بذلوا طوال هذه الفترة جهدا كبيرا من أجل سلامة كل مواطن ومقيم. وأضاف: جائحة كورونا كانت اختبارا قويا للقطاع الصحي في كافة دول العالم، وقد نجح القطاع في قطر في هذا الاختبار بامتياز، فكانت الإصابات قليلة، والحالات الخطرة أيضاً، وكذلك الوفيات التي كانت عند أدنى المستويات مقارنةً بعدد الإصابات. ونوه الحميدي بضرورة الالتزام برسالة صاحب السمو في مجلس الشورى بمواصلة الحرص على التقيد بالإجراءات الاحترازية، خاصةً وأن الدولة قطعت شوطا كبيرا في مواجهة الجائحة ويجب على الجميع عدم إضاعة هذه الجهود بالتهاون في اتخاذ الإجراءات.
وأكد أن ما تحقق من نجاح في مواجهة الجائحة هو نتاج التزام المواطنين والمقيمين، وكذلك الرعاية الصحية التي توفرت والتي تنافس الكثير من الدول المتقدمة حول العالم، وقال: «إن الدولة توفر أفضل رعاية صحية، ويتبقى التزام المواطن والمقيم بالإجراءات الاحترازية، الأمر الذي ينعكس بتقليل الحالات بصورة مستمرة خلال الفترة المقبلة، وصولاً إلى صفر إصابات والخروج من هذه الجائحة.

خليفة المالكي: تأكيد على أن الوقاية خير من العلاج

أكد خليفة المالكي أن خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى هو خطاب شامل، تطرق فيه للكثير من الموضوعات التي تهم المواطن، سواء القطاع الصحي أو غيره من قطاعات الدولة، وما تحقق خلال الفترة الماضية.
وقال المالكي: لا شك أن الوقاية خير من العلاج، وأن على الجميع مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لما فيه مصلحة الجميع، فالجائحة تعد حالة جديدة على كافة دول العالم، الأمر الذي يفرض الالتزام بما تضعه الدول من إجراءات احترازية، بما يضمن تخطي هذه الفترة.
وأضاف: نحمد الله، حققنا الكثير من الخطوات، وتم تخفيف الكثير من الإجراءات الاحترازية، سواء في المساجد أو الأماكن العامة أو غيرها من الإجراءات، وهذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الالتزام الأمور البسيطة التي تبقت، كارتداء الكمامة أو غيرها من الأمور.
وأشار إلى أن القطاع الصحي نجح بصورة كبيرة خلال الجائحة، وهو ما انعكس بشكل واضح بتقليل الإصابات، مقدماً الشكر للكوادر الطبية على ما بذلته من جهد خلال هذه الفترة، وهو ما استحق اشادة صاحب السمو في الخطاب التاريخي بمجلس الشورى.