اعترفت شركة تويتر للتواصل الاجتماعي، أمس الخميس، بأنها أخطأت في ذكر عدد المستخدمين من قبل، وأنها ضمت مستخدمي بعض تطبيقات أطراف ثالثة.
وأورد التقرير ربع السنوي عن أرباح الشركة، أنها أخطأت في الطريقة التي كانت تحسب بها حجم قاعدة مستخدميها منذ عام 2014.
ونقّحت الشركة -التي تواجه منافسة شرسة من شركات مثل "فيسبوك" و"إنستجرام"- هذه الأرقام، وخفّضتها بمقدار مليوني مستخدم في الربع الثاني من العام.
وفي سياق آخر، توقّعت "تويتر" أن تحقق أرباحاً خلال الربع الأخير من العام الحالي بعدما قلصت خسائرها، وجذبت مزيداً من المستخدمين.
وذكرت أن خسائرها انخفضت من 103 ملايين دولار إلى 21 مليوناً في الربع الثالث، وإيراداتها بلغت 590 مليون دولار، بانخفاض قدره 4 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.
وارتفع عدد المستخدمين النشطين شهرياً بمقدار 4 ملايين، ليصل إلى 330 مليون بنهاية سبتمبر.
وذكر جاك روسي، الرئيس التنفيذي للشركة: "حققنا خلال هذا الربع من العام تقدماً في 3 مجالات رئيسية من أعمالنا".
وأوضح: "حققنا نمواً في أعداد جمهورنا ومشاركتنا، وحققنا تقدماً في العودة إلى نمو الإيرادات، وحققنا عائدات قياسية".