ناقضت مؤسسة حمد الطبية نفسها بشأن ما نشرته "العرب" حول إلغاء مستشفى حمد العام 50 عملية جراحية خلال الأسبوع الماضي، وأرسلت لـ "العرب" بياناً وصفت فيه ما نُشِر بـ "الادعاءات غير الصحيحة" .

لكن المؤسسة أقرت في بيانها بكل ما نشرته "العرب"، وذكرت أنه تم تأجيل عمليات جراحية وصفتها بـ "غير الطارئة"، وأنه نتيجة للزيادة غير المتوقعة في عدد المرضى الذين تم إدخالهم إلى قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام خلال الأسبوع الماضي، تم اتخاذ قرار بإيقاف العمليات غير الطارئة والمحددة مسبقاً وبشكل مؤقت، بعد مراجعة الحالة الصحية لكل مريض قبل اتخاذ ذلك القرار. 

وأشارت إلى أنه تم الاتصال بالمرضى الذين تم تحديد مواعيد مسبقة لعملياتهم الجراحية لإبلاغهم بتأجيلها وإعادة جدولتها بالموعد الجديد لعملياتهم وفقاً لحالتهم الصحية. ولم يشمل هذا القرار العمليات الجراحية الحرجة بما فيها جراحات السرطان وجراحة الإصابات.

في سياق متصل، اشتكى أحد مراجعي مستشفى الوكرة لـ "العرب" من تعنت القائمين على العمل بالمستشفى، وأوضح أنه تم تحويله من أحد المراكز الصحية كحالة عاجلة لإجراء عملية الدوالي، وفوجئ بوجود اتصال (لم يلحظه) من مستشفى الوكرة لتحديد موعد العملية، فسارع بالاتصال بعدها بدقائق على الرقم نفسه وطلب معرفة الموعد المحدد للعملية، لكن الرد عليه كان بأنهم سيعاودون الاتصال به في وقت لاحق.. وهو ما لم يحدث حتى الآن.

س.ص /م.ب