أشاد سعادة السيد لقمان إسماعيل محمد وزير العمل والشؤون الاجتماعية في جمهورية الصومال بالجهود الإغاثية والتنموية الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في بلاده.
وقال سعادته لدى زيارته مقر مؤسسة راف الخميس الماضي إن الشعب الصومالي وحكومته يقدرون عاليا الجهود الخيرية والإنسانية التي تقوم بها المؤسسات الخيرية القطرية لصالح الفقراء والمحتاجين من أبناء الشعب الصومالي الذي يعيش أزمات متلاحقة بسبب الصراع الدائر منذ ما يزيد على ربع قرن والذي تسبب في لجوء مئات الآلاف للدول المجاورة.
واستعرض سعادة الوزير الذي رافقه وفد من غرفة التجارة والنقابات العمالية مع السيد إبراهيم علي عبدالله مدير إدارة التسويق والإعلام في "راف" الذي استقبله نيابة عن الدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء، والمدير العام، استعرض العديد من المجالات التي تحتاج للدعم والمساندة، خاصة مجالات التعليم والصحة والزراعة، مؤكدا أن الحكومة ستقوم بتقديم كافة التسهيلات للمؤسسات الخيرية الراغبة في تنفيذ مشاريع تنموية أو خيرية في بلاده.
ودعا سعادته المؤسسات الخيرية للاهتمام بقضية المعوقين في الصومال، مبينا أن أكثر من مليون شخص مصابون بإعاقات مختلفة يحتاجون للرعاية ودعم المؤسسات التي تقدم لهم خدمات سواء صحية أو تعليمية أو اجتماعية. 
من ناحيته أكد السيد إبراهيم علي عبدالله أن مؤسسة "راف" تعتزم تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية في الصومال، خاصة في المجال التعليمي ، مبينا أن "راف" نفذت العديد من المشاريع التنموية والحملات الإغاثية لصالح اللاجئين الصوماليين سواء في كينيا أو داخل الصومال.
وقال إننا نسعى مع شركائنا من المؤسسات الخيرية الصومالية إلى تنفيذ بعض المجمعات السكنية التي تضم عددا من البيوت ومدرسة ومركزا صحيا ومسجدا صغيرا، حتى نستطيع توفير كافة متطلبات الحياة المستقرة لمن يتم إيواؤهم داخل هذه المجمعات.
وأضاف أننا في "راف" نسعى لتنفيذ عدد من المشاريع الصغيرة في الصومال خاصة المدرة للدخل للفئات الضعيفة مثل المزارعين أو الرعاة وغيرهم من الفئات التي تضررت جراء الأحداث الجارية هناك، وقد طلبنا من شركائنا موافاتنا بتقارير ودراسات ميدانية عن أهم الاحتياجات حتى نستطيع تسويقها لدى المحسنين القطريين وكبار المتبرعين.