مؤتمر الحلول الرقمية يدعم تعلم الطلبة ذوي الإعاقة

alarab
محليات 27 سبتمبر 2021 , 12:20ص
الدوحة - العرب

تعقد اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم - اليوم الاثنين- المؤتمر الافتراضي شبه الإقليمي حول الحلول الرقمية لدعم عمليتي التعليم والتعلم لطلبة ذوي الإعاقة «تجارب ومبادرات»، بالتعاون مع قطاع التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي ومكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وبمشاركة كلية التربية بجامعة قطر، واللجان الوطنية لليونسكو (الكويت، عمان، الأردن)، والجمعية الخاصة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز «مدى»، وشركة ساسول، ومدارس الدمج والمدارس التخصصية والمدارس المنتسبة لليونسكو، ومركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر، وسوف يستمر المؤتمر لمدة يومين.  وسوف يتضمن جدول أعمال المؤتمر لليوم الأول: كلمة سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وكلمة الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية، وكلمة الدكتورة آنا باوليني مديرة مكتب اليونسكو بالدوحة.
كما سيتم تقديم عدد من الجلسات الخاصة بالمؤتمر في يومه الأول، ومنها: جلسة رئيسة يقدمها د. مياو فنغ تشون من منظمة اليونسكو للحديث عن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي للمتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة، وعرض تجربة دولة الكويت للحديث عن متطلبات تطوير أساليب وطرق التدريس في ضوء التقدم الرقمي لتعزيز تعلم الطلبة من ذوي الإعاقة، وتعرض الجلسة الأولى بعنوان «تطوير أساليب وإستراتيجيات التعليم وطرق التدريس وتوظيف التقنية المساعدة المناسبة»، والجلسة الثانية تحت عنوان «إعداد مصادر تعليمية مبتكرة بما يتناسب مع قدرات الطلبة».
ويشمل برنامج اليوم الثاني للمؤتمر الجلسة الثالثة بعنوان «تطوير برامج دعم سلوك الطلبة ودمجهم في البيئة المدرسية»، وتدور الجلسة الرابعة حول تطوير أدوات تقويم وتقييم الطلبة ذوي الإعاقة، وتناقش الجلسة الخامسة «إعداد وتنفيذ برامج لإكساب الطلبة المهارات الحياتية اللازمة للانخراط في المجتمع وتأهيلهم لسوق العمل»، وتجرى جلسة ختامية من قبل اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. 
ويشارك في المؤتمر 23 متحدثاً سعياً للبحث عن أفضل السبل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة - وخاصة الهدف الرابع - من خلال العمل على ضمان تكافؤ فرص الوصول إلى جميع مستويات التعليم والتدريب المهني لذوي الإعاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتبني الممارسات الجيدة وتعميمها لرفع جودة الأداء، وعرض تجارب ومبادرات لدعم عمليتي التعليم والتعلم لطلبة ذوي الإعاقة.