أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي، أن دولة قطر قد أنجزت أغلبية أهداف التنمية لعام 2015، مشددا على التزام دولة قطر الكامل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015، وفق السياسات والأولويات الوطنية.

جاء ذلك في كلمة لسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمام الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية، الذي عُقِد بنيويورك، على هامش أعمال قمة الأمم المتحدة لاعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015.

وقال سعادته إن دولة قطر تؤكد حرصها على أن تكون شريكاً نشطاً لتعزيز الجهود لمواجهة كل التحديات من أجل تحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة، على الصعيد الوطني والدولي، موضحا أنه لا يمكن الوفاء بوعود تحقيق أهداف خطة التنمية لما بعد 2015، إلا بالعمل الجماعي والمبتكر، من خلال الشراكة الحقيقية.

وأفاد مساعد الوزير لشؤون التعاون الدولي، بأن اعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015 في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، يكتسب أهمية كبيرة؛ قائلاً: "إن الخطة تهدف إلى القضاء على الفقر والجوع، وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز المساواة بين الجنسين، كما تضمن الحماية الدائمة لكوكبنا وللموارد الطبيعية مع حلول عام 2030".

كما أكد سعادته أهمية الانتقال من الحوار إلى العمل الشامل؛ من أجل تنفيذ طموحات الأجندة الدولية للتنمية المستدامة، وقال إن "هذا الأمر يعتمد على جملة من العوامل؛ منها توفير الوسائل الضرورية للتنفيذ، وتعزيز الشراكة الدولية الفعالة لتحقيق أهداف التنمية، آخذين في الاعتبار الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والحاجة إلى احترام السياسات والأولويات الوطنية".

أ.س /أ.ع