نقلت سيارة تابعة للأمم المتحدة جريحَيْنِ من تنظيم أحرار الشام، المعارض للنظام السوري، من مدينة الزبداني السورية إلى لبنان، اليوم الأحد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن "سيارة من الأمم المتحدة نقلت جريحَين من أحرار الشام من مدينة الزبداني، حالتهما حرجة جداً إلى لبنان".

وفي الخميس، اتفقت الأطراف المتحاربة على هدنة في ثلاث بلدات سورية، يشمل وقفا لإطلاق النار وإخلاء المدنيين والمسلحين، بإشراف الأمم المتحدة ووساطة إيرانية.

وبدأ - ظهر الأحد - العمل بوقف إطلاق النار في مدينة الزبداني في ريف دمشق، المحاصرة من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين وحزب الله، وفي بلدتي الفوعة وكفريا، المحاصرتَين من قبل فصائل إسلامية، بينها جبهة النصرة في محافظة إدلب.

وتضمن الاتفاق انسحاب المسلحين من الزبداني إلى إدلب، مقابل إجلاء 10000 من المدنيين من الفوعة وكفريا.

إلا أن عملية الإجلاء تأخرت بعد أن أغلق محتجون في محافظة إدلب الطرق، ومنعوا جمعية الهلال الأحمر من إجلاء المدنيين.

وذكر مصدر في المجلس المحلي لمدينة الزبداني - لوكالة فرانس برس - أنه "تم اليوم إجلاء أول جريحَين من الزبداني استثناءً؛ بسبب سوء حالتهما وصعوبة وضعهما، وذلك عن طريق الأمم باتجاه بيروت".

وقال رامي عبد الرحمن، إنه من المتوقع أن تبدأ عمليات الإجلاء الكاملة الاثنين.

//إ.م /أ.ع