"ضيوف قطر": عدد المهتديات الجدد وصل إلي 400

alarab
محليات 27 سبتمبر 2014 , 09:53ص
الدوحة - العرب

أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية أن عدد المهتديات الجدد وصل حتى الآن 396 مهتدية، مرضحاً إن المهتديات لم يكن من ذوي المستوى المحدود ماديا واجتماعيا وعلميا، بل باتت مهتديات من خريجات الجامعة ومنهن الحاصلة على دكتوراه مثل كارولين التي أسلمت وبسبب إسلامها اهتدى زوجها الذي كان مسلما ولكنه لم يكن يصلي أو يصوم.

وفي لقاء مع كارولين وهي الحاصلة على الدكتوراه في السوربون قالت إنها دخلت الإسلام بعقلية الباحث وبتفكير موضوعي وببحث في بواطن الأمور.

وأضافت كارولين أنها ولدت في فرنسا لأبوين من غير دين، ولها إخوة من الأب والأم اللذين انفصلا وتزوجا بعد ذلك، وأسلمت قبل عامين.

ورغم شهرة الإسلام في فرنسا وانتشاره بين الناس هناك، إلا أن كارولين لم تبد اهتمام به إلا قبيل إسلامها بوقت قصير.

وقالت كارولين: "عرفت الإسلام من فرنسا، وبدأت التفكير في الإسلام قبل إعلان إسلامي بقليل، ثم
ذهبت إلى المغرب، حيث زوجي من تونس وهو مسلم، فوجدت معاملة جيدة للمسنين، ورعاية المجتمع لهم في البيوت وليس في دار المسنين، ورأيت امرأة تصلي، فتمنيت أن أفعل مثلها، كي أشكر الله الذي خلقني، فذهبت إلى مكتبة بالمغرب واشترت تفسيرا للقرآن والحديث، وبدأت رحلة القراءة
والتفكير، وكل شيء قرأته عن الإسلام وجدته صحيحا، فلم يعد من خيار سوى الإسلام.

ولا تذكر كارولين يوم نطقها بالشهادة، فهي تعد نفسها مسلمة في قلبها قبل ذلك، إنما تذكر إعلان إسلامها في بيت أصدقائها بالمغرب.

واضافت قائلة :" وقت نطق الشهادة غير مهم، لكني قلت الشهادة في بيوت أصدقاء بالمغرب، ولم يكن عندي علمبالإسلام، وأحسست بتغيير في القلب، وأحسست أني مسلمة قبل نطق الشهادة،
وبدأت أتعلم عن الإسلام. وللأسف كانت عندي فكرة سيئة عن المسلمين الذين ينطقون بالشهادة ولا يعملون بأحكام الإسلام. نعم يقصر المسلمون في عبادتهم، وأخلاقهم ويقصرون في دعوة غيرهم، وهذا

أما سارة كاركي فهي خريجةالجامعة وتعمل في السكرتارية، وتذكر أنها أسلمت في عام 2011 وتزوجت وعندها ولد اسمه يوسف. محمود زوجها النيبالي، كان هندوسيا فأسلم، ثم ذهب إلى بلده في مهمة عمل قابل فيها هذه الفتاة، وأحبها، وهو يعلم أنها نيبالية.

وعاشت سارة لحظات كانت تعيشها لأول مرة، فلم تكن تعلم برغبة محمود في زواجها ولكن كان بينهما تواصل اقتضته مصلحة العمل.

وقالت سارة: كنت أتواصل معه ولم أكن أعلم برغبته في زواجي، حتى كلمني أخي، فقلت له دعني أفكر، لم أكن أعلم أنه مسلم، ووافقت عليه أسرتي، وبعد  فترة أخبرني بإسلامه.

وأشارت إلي ان ردة الفعل كانت صعبة عليها، فكيف ستكمل معه قصة الزواج، وقد تعلق قلبها به، ولكنه الآن مسلم وهي هندوسية، وعندهم تقاليد أن الهندوس لا يتزوجون من خارج ملتهم.

واضافت قائلة :" مكثت شهرا أبكي وأفكر وأحتار حتى صارحت أبواي بالأمر، فلم يعترضا على إسلام محمود؛ لأن أخي كان يثني عليه كثيرا، والمفاجأة التي لم أكن أعلمها أن أخي أيضا كان قد أسلم.

ثم بدأت تقرأ عن الإسلام، وتسأل عنه حتى بدأ النور يدخل قلبها، ثم التحقت بمعهد لتعليم الإسلام في النيبال، وأخبرت محمود بإسلامها وتزوجا.