شـــعار ترفــــعه الجمـــــاهير قبـــل التصفــــيات المونديــــالية.. كلــــنا خلـــــف العنــــــــابي

alarab
رياضة 27 أغسطس 2024 , 01:11ص
إسماعيل مرزوق

كلنا خلف العنابي.. شعار سترفعه جماهيرنا في المواجهة الأولى بالمرحلة الثالثة لتصفيات مونديال 2026 والتي تنطلق من أم الأفاعي ومن الاستاد المونديالي أحمد بن علي 5 سبتمبر المقبل ضمن المجموعة الأولى.
الجماهير القطرية وفي مقدمتهم جماهير مدرج العنابي سترفع هذا الشعار من أجل مساندة العنابي في خطوته الأولى لتحقيق حلم الوصول للمونديال للمرة الثانية على التوالي.
الكل بلا استثناء يترقب ضربة البداية التي تعتبر الأهم والأصعب في أي مشوار، صحيح أن البداية على ملعبنا وبين جماهيرنا، لكن المنافس ليس سهلا، والتصفيات مشوارها صعب للغاية، وتحتاج إلى خطوة أولى ناجحة وإيجابية ترفع المعنويات وتزيد الهمم وتدفع الجميع لمواصلة المشوار.
مباراة الإمارات 5 سبتمبر، تعتبر الخطوة الأولى في التصفيات، وبداية فرصتنا للوصول إلى مونديال 2026، وكلما كانت الخطوة الأولى صحيحة كلما ساهم ذلك في مساعدة منتخبنا على إكمال المشوار الصعب.
لابد من الاعتراف بأن الجماهير القطرية أصبحت سلاحا مهما من أسلحة منتخبنا، وباتت تلعب دورا مهما وحيويا في إنجازاته وإنجازات الكرة والرياضة القطرية، ولعل نجاح منتخبنا في الاحتفاظ بكأس آسيا 2023 للمرة الثانية على التوالي، أكبر دليل على الدور الكبير الذي تلعبه جماهيرنا والتي كانت اللاعب الأول، والمحفز الأول لنجومنا ومنتخبنا، والتي كانت ملاعبنا المونديالية تمتلئ بهم عن آخرها في كل مباراة حتى قادت الفريق إلى النهائي وإلى الحصول على الكأس.
ولعبت الجماهير القطرية دورا مهما مع العنابي الأولمبي أيضا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى أولمبياد باريس 2024، لولا الحظ العاثر الذي صادف منتخبنا أمام اليابان ولولا الطرد والنقص العددي لكان منتخبنا من بين المتأهلين.
الجماهير القطرية لم تعد جماهير مناسبات، أو جماهير تنتظر الدعوة لحضور المباريات والبطولات، بل أصبحت جماهير فاعلة، تهز المدرجات بحماسها وحيويتها وتشجيعها الحار والمستمر من البداية إلى النهاية.
لم تعد جماهيرنا تحضر المباريات وهي تجلس تشاهد المباريات، بل أصبحت جماهير واعية تشجع منذ اللحظة الأولى، تساند الفريق مع صافرة البداية إلى صافرة النهاية.. جماهير تشعر بفريقها خلال أحداث اللقاءات وتشعر متى يحتاجها ومتى تزيد من حماسها وتشجيعها خاصة في اللحظات الصعبة، ولعل نجاح منتخبنا في تغيير نتيجة بعض المباريات خلال كأس آسيا 2023 أكبر دليل على الدور الذي تلعبه هذه الجماهير الواعية.
والجماهير القطرية لم تعد تقتصر على الشباب والرجال، لكنها أصبحت تمتد إلى العائلة بشكل كبير بوجود الزوجة والابنة والأبناء أيضا الذين يضعون يدهم مع بعضهم البعض خلف العنابي، والفضل في ذلك يعود إلى اتحاد الكرة الذي نجح في تحويل المباريات إلى فرصة للتجمع العائلي بعمل أنشطة وفعاليات رياضية وكروية قبل انطلاق المباريات تجعل الحضور ممتعا لكل فرد من أفراد العائلة، وتكتمل هذه المتعة بمساندة ودعم العنابي والفرحة بانتصاره إن شاء الله في نهاية كل مباراة.