فضيحة أسرية لمدير حملة ترامب الجديد

alarab
حول العالم 27 أغسطس 2016 , 10:57ص
أمريكا-أ.ف.ب
قالت صحف أمريكية أمس الجمعة إن المدير الجديد لحملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب اتهم في 1996 بممارسة العنف الأسري.

وبحسب صحيفتي نيويورك بوست ونيويورك تايمز فإن القضية ضد قطب الإعلام الذي تحول إلى السياسة ستيف بانون أسقطت عندما تخلفت زوجته عن الحضور إلى المحكمة للشهادة ضده.

وأثار اختيار بانون، رئيس موقع بريتبارت الإخباري المحافظ اللاذع، على رأس الحملة الانتخابية لترامب، الجدل.

ولا يواجه بانون أي إجراءات تتعلق بقضية العنف الأسري التي تعود إلى عام 1996، غير أن الكشف عنها قد يعقد مهمة ترامب الذي يسعى إلى كسب أصوات النساء.

وطبقا لتقرير الشرطة الذي اطلعت عليه الصحيفتان، فقد توجهت الشرطة إلى منزل بانون وزوجته في سانتا مونيكا في كاليفورنيا ليلة رأس السنة في 1996 ووجدت آثار عنف على عنق ورسغ زوجته بيكارد.

وأبلغت بيكارد الشرطة أن عراكا دار بينها وبين زوجها بانون وأنه أمسك بالهاتف عندما حاولت الاتصال بالنجدة ورماه أرضا ليتحطم.

واتهم مدعي المدينة بانون بممارسة العنف الأسري، ولكن زوجته تخلفت عن المثول أمام جلسة المحكمة التي عقدت في أغسطس ما دفع بالنيابة إلى إسقاط القضية.

وطبقا لسجلات المحكمة فقد أبلغت بيكارد المحققين أن بانون أمرها بمغادرة البلدة خلال القضية وهدد بأن يتركها معدمة هي وابنتيهما التوأم .

ورفضت بانون وبيكارد التعليق على تقرير الصحيفتين، غير أن المتحدثة باسم مدير حملة ترامب الكسندرا بريت صرحت لصحيفة نيويورك تايمز بأن علاقة بانون بزوجته السابقة وابنتيه "رائعة الآن".


ح.أ/م.ب