أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، صلاة المغرب، داخل باحات المسجد الأقصى ممن دخلوه عصر اليوم الخميس، وفي محيطه، وفي شوارع مدينة القدس، خارج أسوار البلدة القديمة.

وأفاد مراسل الأناضول أن آلاف الفلسطينيين لم يتمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى، بسبب استمرار إغلاق الشرطة الإسرائيلية لجميع بواباته، منذ ساعات العصر.

كما فرضت السلطات الإسرائيلية في وقت سابق اليوم، إجراءات وقيود جديدة وسط مدينة القدس؛ حيث أغلقت جميع الشوارع والطرق، لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، حسب شهود عيان.

وأفاد الشهود بأن الشرطة الإسرائيلية أغلقت بحواجز حديدية الشوارع والطرق في مناطق "باب العامود"، و"باب الساهرة" و"شارع صلاح الدين" وسط القدس؛ بهدف منع المصلين من الوصول إلى "الأقصى".

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني (حكومي)، أن 96 فلسطينيًا أصيبوا، جراء "اعتداء" الشرطة الإسرائيلية على المصلين قرب "بابي حطة"، و"الأسباط" في المسجد الأقصى.

وأوضح أن الإصابات تنوعت ما بين "اعتداء بالضرب أدت إلى كسور، وإصابات بالرصاص المطاطي، وإصابات بغاز الفلفل، وإصابات بقنابل الصوت".

وسبف أن توافد عصر اليوم الخميس، آلاف الفلسطينيين إلى داخل المسجد الأقصى، من جميع بواباته، بعد 12 يومًا من رفضهم الدخول، احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية.

وأزالت الشرطة الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، حواجز حديدية وضعتها، قبل أيام، في منطقة "باب الأسباط"، وذلك بعد أن أزالت، الثلاثاء الماضي، بوابات التفتيش الإلكترونية.

وعلى مدار تلك الفترة، قمعت الشرطة الإسرائيلية تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول إلى المسجد، وتسببت المواجهات في مقتل أربعة فلسطينيين وثلاثة إسرائيليين.