واصل الإسترليني تراجعه الذي مضى عليه عشرة أيام أمام اليورو، اليوم الاثنين، ليهوي إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، مع ترقب المستثمرين لبيانات النمو البريطانية، التي تصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وفي ظل مشاكل الاقتصاد وأسواق المال في الصين، التي ألقت بظلال الشك على قوة النمو العالمي بدأ بعض متعاملي الإسترليني يتساءلون: هل سيرفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة بالسرعة التي يتوقعها كثيرون؟

ووجد اليورو دعما اليوم، في تحسن معنويات الشركات الألمانية، الذي دفع العملة الأوروبية الموحدة إلى الصعود أكثر من واحد بالمئة إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، عند 71.59 بنساً. وفي وقت لاحق تراجع قليلا إلى 71.22 بنساً، مرتفعا 0.7% عن إغلاق اليوم السابق.

وفي الأسبوع الماضي زاد اليورو نحو اثنين بالمئة أمام الإسترليني، مسجلا أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في الأول من مايو.

وارتفع الإسترليني أمام العملة الأمريكية 0.4% إلى 1.5571 دولار.

وتأثر الإسترليني سلبا ببيانات ضعيفة عن مبيعات التجزئة البريطانية، الأسبوع الماضي، بما أدى إلى تكبده أكبر خسائره الأسبوعية أمام اليورو، في نحو ثلاثة أشهر.

ويترقب الجميع بيانات النمو البريطاني في الربع الثاني التي تصدر غدا الثلاثاء، والمتوقع أن تظهر نمو الاقتصاد بنسبة 0.7% في ثلاثة أشهر، حتى يونيو، ارتفاعا من 0.4% في الربع الأول.