ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما - الاثنين - بتدهور الوضع بشكل مستمر في جنوب السودان، الذي يشهد حربا أهلية مستمرة، منذ 19 شهرا.
وقال أوباما في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إذ وصل مساء الأحد: "للأسف يواصل الوضع التدهور، كما أن الوضع الإنساني يتفاقم"، داعيا إلى "اتفاق سلام" بين طرفي النزاع "خلال الأسابيع المقبلة".
ويجرِي أوباما في إثيوبيا محادثات، أملا في دعم عملية السلام في جنوب السودان في أول زيارة لرئيس أمريكي إلى ثاني دول إفريقيا من حيث عدد السكان، ومقر الاتحاد الإفريقي.
وفي هذا السياق يلتقي، الاثنين، قادة إقليميون لبحث الحرب الأهلية في جنوب السودان؛ بهدف حشد تأييد على مستوى القارة، لاتخاذ عمل حاسم ضد طرفي النزاع إذا لم لم تفض المهلة المحددة في 17 من أغسطس لتسوية النزاع إلى نتيجة.
وسبق أن وقع الرئيس سالفا كير والمتمردون، بقيادة نائبه السابق رياك مشار، سبعة اتفاقات لوقف إطلاق النار، انتُهِكت جميعها.
وأوقع النزاع في جنوب السودان عشرات آلاف القتلى، بحسب المراقبين، وأدى إلى تهجير أكثر من 2,2 مليون شخص.