كشفت شركة الخليج للمخازن «جي دبليو سي»، عن إطلاق دليل منطقة الوكير اللوجستية وذلك بالتزامن مع يوم الأمم المتحدة العالمي للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والذي يوافق 27 يونيو من كل عام وذلك في إطار الدعم الكبير الذي تقدمه للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ولرواد الأعمال وتوفير الحلول المبتكرة والمخصصة لتلبية متطلبات عملائها من مختلف القطاعات الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في قطاع الخدمات اللوجستية.
وأكد السيد رنجيف منون الرئيس التنفيذي لشركة «جي دبليو سي» أن دليل منطقة الوكير اللوجستية يمثل منصة لتحفيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز فرص عقد الشراكات والتحالفات بالسوق المحلي وتحفيز نموها مع تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من النجاح وتحقيق أهدافها وخصوصا بعدما نجحت المرحلتين الأولى والثانية من منطقة الوكير اللوجتسية في جذب عدد كبير من الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة مع ترسيخ مكانة قطر كوجهة واعدة وجاذبة للشركات متناهية الصغر الصغيرة والمتوسطة حيث تمتد منطقة الوكير اللوجستية على مساحة 1.5 كيلومتر مربع وتحتضن مجموعة متنوعة من الأنشطة الصناعية التي تحتاج إلى ورش عمل خفيفة ووحدات تخزين وساحات مفتوحة؛ لتوفر بيئة عمل مثالية ومنصة للتوسع والنمو للشركات الصغيرة والمتوسطة.
تلعب الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة دوراً حيوياً في نمو القطاع الصناعي في قطر، كما تساهم في مساعدة الدولة على تقليل الاعتماد على الصناعات والقطاعات التي تعتمد على الوقود الأحفوري، كون هذا القطاع يمثل دور الحاضن للشركات المستقبلية، فهو يعد قطاعاً محورياً لأهميته في تنمية الأفكار المبتكرة ونمو الاقتصاد، فضلاً عن توفير فرص العمل واستمرارية دورة الإيرادات، كما أن لدى هذا القطاع المرونة لمواكبة أي تغير أو وضع جديد لا سيما فيما يتعلق بمرحلة ما بعد جائحة كورونا.
وتوفر منطقة الوكير اللوجستية محطة تتيح للعملاء استئجار المخازن وورش العمل، إضافة إلى تأسيس الشركات، وهو ما يشمل الطلبات المتعلقة بالموافقات الأساسية والعمليات اللوجستية. فيما تستفيد جميع الشركات العاملة مع «جي دبليو سي» من سنوات من الخبرة المحلية والعالمية وشبكة عالمية متكاملة، مع معرفة «جي دبليو سي» العميقة للسوق المحلي، والذي يجعل من منطقة الوكير اللوجستية الموقع الأفضل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لكي تستفيد من أفضل بنية تحتية لوجستية تسمح لها بالتركيز على الهدف الأساسي لمشروعها والاستفادة من هذا الاقتصاد المزهر.