دولة الاحتلال تقتل 3 أطفال بمنعهم من العلاج بالخارج.. وتسمح لقطة

alarab
حول العالم 27 يونيو 2017 , 07:25م
الأناضول

تمكّنت مواطنة أوكرانية تقيم في قطاع غزة، من الحصول على تصريح لحيوانها الأليف، للسفر إلى لدولة الكيان الصهيوني؛ لتقلي العلاج البيطري هناك.


وقالت الأوكرانية تاتيانا زقوت، للأناضول، اليوم الثلاثاء، إنها "حصلت على موافقة من الجانب الصهيوني لنقل قطتها لتلقي العلاج؛ بعد كسر فكها السفلي".


وأكدت زقوت المتزوجة من فلسطيني وتقيم معه بالقطاع منذ 2005، أن "القطة تتلقى العلاج الآن في دولة الكيان الصهيوني، وتواصلت مع الأطباء هناك وهي في حالة جيدة".


من جانبه، قال مدير عام مديرية البيطرية بوزارة الزراعة الفلسطينية في غزة، حسن عزام، للأناضول: إنه "تم نقل القطة الخميس الماضي إلى مستشفيات الكيان الصهيوني لتلقي العلاج".


وأضاف: "تواصلت صاحبة القطة مع جمعيات لرعاية الحيوانات، ونحن سهّلنا فقط خروجها عبر معبر بيت حانون، شمالي القطاع".


وأثار خبر نقل القطة جدلا بصفوف فلسطينيين، حيث عبّروا عن سخريتهم وغضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب "احترام وتقدير حياة الحيوانات"، وإهمال حياة مرضاهم الذين "يموتون جراء منعهم من السفر"، كما قالوا.


وعلى موقع "فيسبوك"، قال أحد النشطاء: "قيمة البشر الغزّيين والعرب عند دولة الاحتلال تساوي صفر، فاهتمامهم بالحيوان أهم من البشر".


وقالت أخرى: "في الوقت الذي يسمح الاحتلال لتحويل قطة من قطاع غزة للعلاج في الأراضي المحتلة يغلق باب التحويلات أمام البشر، قطة تتعالج ورضيع يُقتل".


وكتبت أخرى: "القطة من أصحاب المقامات العالية، ونحن نموت كل ساعة، ويعتبرونا أرقاما ليس أكثر، تبًا لكم وللحياة المتسخة".


وفي وقت سابق اليوم، قال يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، خلال مؤتمر صحفي لها، إنه "توفي ثلاثة أطفال خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء منعهم من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج".  


وأضاف أنه "خلال الأشهر القليلة الماضية توفي 11 مريضًا جرّاء منعه من السفر لتلقي العلاج".