أدانت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الاثنين حوادث معادية للأجانب في أعقاب قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقالت المتحدثة للصحافيين، "يجب أن نكون واضحين جدا بأن هذه الحكومة لن تتهاون مع عدم التسامح ... وتخويف المهاجرين والقول لهم أنهم يجب أن يعودوا إلى بلادهم".

وذكرت سفارة بولندا في لندن في وقت سابق أنها "تشعر بصدمة وقلق بالغ" إزاء تقارير عن تجاوزات وجهت لأبناء الجالية البولندية.

ومن تلك الحوادث لصق بطاقات مضيئة كتب عليها "غادروا الاتحاد الأوروبي - لا حشرات بولندية بعد اليوم" في هنتنغدون قرب كامبريدج يوم السبت، وتقارير عن كتابات جرافيتي على مركز ثقافي بولندي في هامرسميث، بلندن.

وقالت السفارة "نشكر الجميع على رسائل الدعم والتضامن مع الجالية البولندية، والتي عبر عنها الشعب البريطاني".

وطلب رئيس بلدية لندن صادق خان من شرطة لندن التأهب في أعقاب الحوادث.

وقال خان "(أتحمل) بجدية مسؤوليتي في الدفاع عن المتنوع والتسامح في لندن".

وأضاف "طلبت من شرطتنا المزيد من اليقظة تحسبا لازدياد جرائم الكراهية وأدعو أهالي لندن جميعا للتضامن والدفاع عن هذه المدينة العظيمة".

وذكر مسؤولون في شرطة كامبريدجشير إن الشرطة تحقق في تقارير مماثلة على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما دعا وزير المالية جورج أوزبورن إلى "التضامن" وحث البريطانيين على "إدانة الكراهية والانقسام".

وقال "بريطانيا العظمى دولة منفتحة ومتسامحة، وسأقاتل لتبقى كذلك".