الشرطة الفرنسية تستجوب عاملا يشتبه بأنه قطع رأس رئيسه

alarab
حول العالم 27 يونيو 2015 , 02:34م
رويترز
تستجوب السلطات الفرنسية عامل توصيل عمره 35 عاما تعود أصوله إلى شمال أفريقيا ويشتبه بأنه نفذ هجوما مروعا قطع خلاله رأس رئيسه في العمل وحاول نسف مصنع كيماويات مملوك لشركة أمريكية في جنوب شرق فرنسا.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن الحادث يرقى بوضوح إلى هجوم إرهابي، ويواجه هولاند مخاوف أمنية جديدة بعد مرور أقل من ستة أشهر على مقتل 17 شخصا في هجوم مسلحين على مقر الصحيفة الأسبوعية الساخرة شارلي إبدو ومتجر للأطعمة اليهودية في باريس.

ويشتبه بأن ياسين الصالحي صدم سيارته الفان بمستودع لأنابيب الغاز مما تسبب في انفجار صغير. واعتقل الرجل بعد دقائق عندما كان يحاول فتح أنابيب تحتوي على مواد كيميائية قابلة للاشتعال أمس الجمعة.

وفي وقت لاحق عثرت الشرطة على رأس الضحية (54 عاما) يتدلى من سياج وبجواره علم عليه عبارات إسلامية. والقتيل مدير شركة النقل التي يعمل بها المشتبه به.

وتحتجز السلطات الصالحي وزوجته وشقيقته وشخصا رابعا لاستجوابهم. والصالحي معروف لدى السلطات الفرنسية إذ كانت تعتبره مصدر خطورة بسبب صلاته بإسلاميين. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

وفتحت باريس تحقيقا يتصل بالإرهاب بعد الحادث. لكن المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان حذر من استنتاجات سابقة لأوانها وقال إنه يتعين أولا أن يعرف المحققون بالضيط ما حدث في المنطقة الصناعية في سان كونتان فالافييه التي تبعد 30 كيلومترا جنوبي مدينة ليون.

وقال "لا تزال الأسئلة قائمة بشأن تسلسل الأحداث... ماذا حدث عندما وصل وما ظروف قطع الرأس وما الدافع وما إذا كان هناك شركاء."