«الاتحاد للطيران» تحتفل بالذكرى الخامسة لإطلاق عملياتها في قطر

alarab
اقتصاد 27 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب
تحتفل الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، هذا الأسبوع بمرور خمس سنوات من العمليات التجارية في دولة قطر. فقد أطلقت الاتحاد للطيران في شهر يونيو من عام 2006 رحلاتها إلى دولة قطر انطلاقاً من قاعدتها التشغيلية في أبوظبي، وكانت تقوم بتسيير أربع رحلات في الأسبوع، ولكنها تقوم الآن بتشغيل أربع رحلات يومياً، وذلك بسبب الطلب المتزايد بصورة مطردة على الخدمة الحائزة على العديد من الجوائز التي يحصل عليها العملاء عند السفر على متن الدرجة الاقتصادية ودرجة رجال الأعمال على حد سواء. وتدخل الاتحاد للطيران عامها السادس من العمليات التجارية في قطر من خلال العمل في المكاتب الجديدة الواقعة في حي منتزه الدوحة الذي أعيد إطلاقه في وقت سابق من هذا العام، وتتيح الرحلة القصيرة من مطار الدوحة الدولي إلى أبوظبي للمسافرين الوصول إلى 67 وجهة حول العالم، بما في ذلك عدد من الوجهات الجديدة إلى مدينة مالي في جزر المالديف، وماهي في جمهورية سيشيل ابتداءً من شهر نوفمبر المقبل. وقال جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «لقد أثبتت رحلاتنا إلى الدوحة أنها واحد من الخطوط الأكثر نجاحاً التي قمنا بإطلاقها حتى الآن». من جهته، قال أحمد الحليان المدير المحلي للاتحاد للطيران في قطر إن الشركة تعرب عن فخرها للاحتفال بالذكرى الخامسة لانطلاق عملياتها في دولة قطر. وأوضح أنه مثلما الاتحاد في نمو مزدهر، تشهد دولة قطر حالة من الازدهار القوي إلى جانب تحقيقها لمستويات مثيرة من النمو والتوسع. وأضاف أنه مع تزايد النشاطات التجارية والترفيهية، سيؤدي ذلك حتماً إلى المزيد من الطلب على خدمات الاتحاد للطيران. وأضاف الحليان أن دولة قطر تعتبر وجهة جذابة بامتياز في المنطقة، وتمثل مكاناً رائعاً لممارسة نشاطنا التجاري. وقال إن فوز دولة قطر في المنافسة على استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، إلى جانب ما تحققه من نمو ضخم على أساس سنوي في الناتج المحلي الإجمالي، يعدان مجرد عاملين أساسيين يؤكدان ثقة الاتحاد للطيران إزاء الخدمات التي تقدمها في دولة قطر. وأضاف في هذا الصدد أن شركة الاتحاد للطيران سعيدة بأن تظهر بهذا المستوى الراقي من الأداء في الدوحة، حيث تتمتع قطر ببيئة مثالية لممارسة الأعمال التجارية. وقال الحليان إن طيران الاتحاد يتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل، لاسيَّما أن دولة قطر لا تزال تواصل ازدهارها.