احتفلت الخطوط الجوية الماليزية بتشغيل رحلتها المباشرة الأولى من كوالالمبور إلى الدوحة، مع وصول الرحلة MH160 إلى مطار حمد الدولي مساء الأربعاء، الأمر الذي يعد بمثابة انطلاق مرحلة جديدة في إطار خطة الناقلة الماليزية للتوسع على المستوى الدولي، وجهودها الرامية إلى توفير أفضل خيارات السفر في منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا.
جرى استقبال الطائرة الماليزية - من طراز A330-300 - إلى مطار حمد الدولي، بأقواس المياه الترحيبية وتقديم الهدايا للمسافرين ترحيباً بهم، واستضافة الحدث بالتعاون مع مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية، شريك الخطوط الجوية الماليزية في رحلات الرمز المشترك.
كما كان في استقبال الرحلة، وعلى متنها 274 مسافراً، سعادة السيد زامشاري شاهاران، سفير ماليزيا لدى الدولة، ولاو يين ماي، الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق ورئيس تجربة العملاء في مجموعة الخطوط الجوية الماليزية، وإيوان ميتسوفيتيس، نائب أول الرئيس للعمليات في مطار حمد الدولي، والسيد مروان قليلات، نائب أول الرئيس للأقاليم الشرقية في الخطوط الجوية القطرية.
وقال لاو ين ماي الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق ورئيس تجربة العملاء في مجموعة الخطوط الجوية الماليزية: «مع إطلاق هذه الرحلات المباشرة بين كوالالمبور والدوحة، تكون الناقلة الوطنية الماليزية قد أحرزت تقدماً مهماً في عملياتها».
وأضاف: تمكنا من إحراز معدل حجوزات بنسبة 80% لأول رحلتين MH160 وMH161، وتعكس نسبة الحجز المسبق المشجعة ثقة المسافرين المتزايدة بالسفر واختيارهم الخطوط الجوية الماليزية للسفر إلى الدوحة»، لافتاً إلى أن الشراكات الجديدة تلعب دوراً محورياً في استئناف السفر العالمي وعودته بشكل أسرع إلى ما كان عليه قبل انتشار الجائحة».
وأضاف: سوف يتمكن المسافرون إلى 96 وجهة عالمية من السفر عبر رحلات الرمز المشترك بين الناقلتين، وعبر مطاراتهما في كوالالمبور والدوحة، الأمر الذي يسهم في تعافي قطاع الطيران، في الوقت الذي نعمل فيه لتحقيق نسبة 70% من الطاقة الاستيعابية التي كنا نعمل بها قبل الجائحة بحلول نهاية هذا العام.