أعلن متحف الأطفال في قطر انضمام شركة شلمبرجير إلى «العائلة المؤسّسة» لمبادرة المتحف.
وسوف يخصص المتحف، الذي يُعد أول كيان وطني ممول من القطاع الخاص في قطر، لتعليم أجيال المستقبل وتوفير مساحة لا مثيل لها للأطفال وعائلاتهم للتعلّم أثناء اللعب والاستكشاف والتجريب.
وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تعليقاً على الاتفاقية: «بدأت شركة شلمبرجير بشقيقين، يصاحبهما في رحلتهما أب داعم، وابتكار تكنولوجي متقدم، وعلى هذا الأساس المتين، نمت الشركة لتصبح إحدى أكبر الشركات على الصعيد العالمي».
وأضافت: «لهذا السبب نحن فخورون بالترحيب بشلمبرجير ضمن عائلة مؤسسي متحف الأطفال في قطر؛ لأنها خير مثال على الصفات التي يقدمها المتحف لشبابنا، كدعم الأسرة والمعرفة والخيال والوعي العالمي».
وقال السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: «نرحب في متاحف قطر بانضمام شلمبرجير عضواً في العائلة المؤسسة لمتحف الأطفال، إننا سعداء بهذا الدعم ونتطلع للعمل جنباً إلى جنب مع شلمبرجير لتحقيق ما نسعى إليه لبناء مؤسسة مهمة وفعالة ملتزمة برعاية وتعليم وتنمية الأطفال، وبما أن متحف الأطفال يُعد أول متحف ممول من القطاع الخاص في قطر، فإن شركاءنا من العائلات والشركات الداعمة، سوف يساهمون بشكل مباشر في بناء مؤسسة مهمة وفعالة».
وشلمبرجير هي المزود الرائد عالمياً للحلول الرقمية والتقنيات المبتكرة لصناعة الطاقة العالمية، وعملت الشركة كشريك محلي لصناعة النفط والغاز في قطر لأكثر من 70 عاماً، بدءاً من اكتشاف أول بئر بترول في دخان 7 في عام 1948.
وتلتزم شلمبرجير بتنمية المجتمع والمسؤولية الاجتماعية، وفي قطر تتعاون شلمبرجير مع المدارس والجامعات ذات الحيثية لتشجيع تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «ستيم»، ونقل المعرفة إلى الشباب في قطر، كما أن لديها العديد من البرامج النشطة مع الجامعات المحلية؛ لتوفير الوصول إلى التكنولوجيا الجديدة لصالح تعلم الطلاب وتطوير إمكاناتهم.
ويدعم تطوير متحف الأطفال في قطر أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ويركز على تحقيق أهداف التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وسيخصص المتحف لإثراء حياة الأطفال وعائلاتهم. وقد تم تصميمه لتنشئة ورعاية وإلهام قادة المستقبل والقائمين على الرعاية في قطر، مما يحفز إبداعهم ويغرس روح التعاطف والتفاهم في نفوسهم.
من جانبه، قال السيد أميت سينغ، المدير العام شلمبرجير قطر: «إن المساهمة في التنمية الاجتماعية والثقافية في قطر من خلال التعاون مع المجتمع والاستثمار فيه، تشكل الأساس الذي تقوم عليه شركتنا، نحن فخورون بكوننا أحد المؤسسين لمتحف الأطفال في قطر، الذي سيدعم التنمية البشرية والاجتماعية في البلاد، وكلاهما ركيزتان لرؤية قطر الوطنية 2030».