

أكدت أفراح موسى، مساعد مدير إدارة التمريض بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن دور التمريض مهم في الرعاية الصحية، خصوصاً في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم.
وقالت في هذا السياق: «ترتبط مهنة التمريض في المجتمع القطري ارتباطاً مباشراً بالثقافة الاجتماعية، وهي مهنة عظيمة وإنسانية وسامية، ولها دور فعال في المجتمع»، وأضافت: توفر الدولة للطلاب القطريين والقطريات دراسة برنامج بكالوريوس علوم التمريض الذي يستغرق 4 سنوات في جامعة كالجاري في قطر، وأيضاً ماجستير علوم التمريض الذي يؤهل الخريجين القطريين لأن يصبحوا أخصائيين مستعدين للقيام بأدوار قيادية وإدارية فعالة في مؤسسات الدولة الصحية والتعليمية.
وأوضحت أنه مقارنة بالسابق فإن أعداد الممرضات القطريات والقطريين أصبحت في تزايد؛ لأن قطر أصبحت تشجع الفتيات على الالتحاق بهذه المهنة السامية، وبجانب ذلك الترقيات الإدارية والقيادية والعلاوات المالية.
وقالت: «شكّل الممرضون خط الدفاع الأول بالرعاية الصحية المقدمة وأساليب التعامل مع الإصابات والحالات اليومية بفيروس كورونا، وفي ظل ذلك واجهت الممرضات بعض الصعوبات فيما يتعلق بتعاملها بتفانٍ مع كل من مهام عملها اليومية وحياتها الأسرية، لافتة إلى أن التمريض كادر متكامل للرعاية الصحية والمعنوية على أكمل وجه».