كلينتون: الجدل حول بريدي الإلكتروني لن يؤثر على الانتخابات

alarab
حول العالم 27 مايو 2016 , 02:13م
أ.ف.ب
دافعت دافعت هيلاري كلينتون عن استخدامها لبريد إلكتروني غير حكومي في مراسلاتها الرسمية اثناء توليها حقيبة الخارجية وقالت إن ما قامت به لا يختلف عما قام به أسلافها. عن استخدامها لبريد إلكتروني غير حكومي في مراسلاتها الرسمية أثناء توليها حقيبة الخارجية وقالت إن ما قامت به لا يختلف عما قام به أسلافها.

وغداة صدور تحقيق رسمي أجرته وزارة الخارجية كشف عيوبا خطيرة في كيفية حماية المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الامريكية لرسائلها الإلكترونية، تعهدت كلينتون عدم السماح للمسألة أن تطارد حملتها.

وأوضحت كلينتون لشبكة سي.إن.إن الإخبارية قائلة "قد تخرج تقارير، لكن شيئا لم يتغير".

وقالت: "إنها القصة نفسها. مثل وزراء الخارجية السابقين، استخدمت بريدا الكترونيا خاصا. كثيرون قاموا بذلك. لم يكن أمرا غير مسبوق إطلاقا".

وفي مقابلة لاحقة مع الشبكة التلفزيونية أقرت مجددا انها ارتكبت "خطأ" وأنه كان بإمكانها تفادي ذلك.

وأكدت: "كما قلت مرات عدة، كان خطأ ولو امكنني العودة إلى الوراء لقمت بذلك بشكل مختلف".

وأضافت: "أفهم لماذا يقلق الناس، لكن آمل أن ينظر الناخبون للصورة الكاملة لكل ما فعلته".

وتلاحق هذه المسألة كلينتون منذ أكثر من عام، ويستخدمها خصومها السياسيون ومنهم الجمهوري دونالد ترامب، للتشكيك بصدقها وما اذا يمكن الوثوق بها، وهي الصفة التي عبر معظم الناخبين عن شكوكهم حولها في استطلاعات الرأي.

وهاجم ترامب، الذي احتفل بالحصول على أصوات 1,237 مندوبا ما يكفل فوزه بترشيح الحزب الجمهوري "سوء تقدير" كلينتون في استخدام حساب بريدي الكتروني خاص ووصف تقرير المفتش العام المستقل التابع لوزارة الخارجية بأنه "كارثي".

وقال ترامب للصحافيين في داكوتا الشمالية "كل هذا إساءة تقدير" وأضاف: "ربما غير قانوني".

وفي نبرة لا تخلو من الاستياء أكدت كلينتون أنها بذلت كل جهد ممكن لطي صفحة الجدل.

وأعلنت "سلمت كل رسائلي الالكترونية. لا أحد يمكنه قول ذلك. كنت منفتحة جدا بشأن القيام بذلك وسأستمر في ذلك. وليست بالمسألة التي ستؤثر على الحملة أو على رئاستي".

وبرزت قضية استخدام كلينتون حساب بريد خاص لإجراء اتصالات دبلوماسية، للمرة الأولى في 2015 خلال تحقيقات للجمهوريين في الكونغرس في الظروف التي أدت للهجوم على البعثة الأمريكية في بنغازي بليبيا.

وأسفر الهجوم الذي وقع في 2012 عن مقتل السفير وثلاثة أمريكيين.

ح.أ/س.س