صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء بأن إيران ستكون "أخطر بألف مرة" من تنظيم الدولة الإسلامية إذا ما سمحت لها القوى الكبرى بامتلاك قنبلة نووية.

وقال نتنياهو "مع أن الدولة الإسلامية مرعبة، فإن إيران أول دولة تمثل خطورة في عصرنا، ستكون بعد حصولها على السلاح النووي أخطر بمئة مرة بل بألف مرة وأشد فتكا من الدولة الإسلامية".

وجاءت تصريحات نتنياهو بينما استؤنفت المباحثات للتوصل إلى اتفاق نهائي بين إيران والدول الكبرى الست.

وقال نتنياهو إن "مباحثات خمسة زائد واحد مع إيران تستأنف وأخشى أن يتسرعوا باتجاه ما أعتبره اتفاقا سيئا جدا".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الاتفاق الذي يرتسم لا يمهد فقط "الطريق أمام حصول إيران على قنبلة بل يملأ خزائن إيران بعشرات مليارات الدولارات التي ستستخدمها في الاستمرار في سياستها العدوانية في الشرق الأوسط".

ويشير نتنياهو بذلك إلى الأموال التي ستضخ في الاقتصاد الإيراني بعد رفع العقوبات الدولية عن طهران.

وأضاف "علينا ألا نعطي إيران طريقا للأسلحة النووية ومليارات الدولارات لتواصل عدوانها بسبب الدولة الإسلامية في العراق والشام".

وتابع نتنياهو خلال لقاء مع السيناتور الأمريكي بيل كاسيدي "يجب محاربة الدولة الإسلامية في العراق والشام لكن يجب وقف إيران أيضا".

وأبرمت إيران والقوى الكبرى في الثاني من أبريل الماضي اتفاقا إطاريا فتح المجال أمام إبرام اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو. 

ومن المقرر أن يعقد الخبراء السياسيون والفنيون من الجانبين مباحثات في فيينا بهدف البدء في صياغة مسودة الاتفاق النهائي.. ويوجه نتنياهو انتقادات حادة إلى هذا الاتفاق.