أحترم عقدي مع الفريق ومستمر لموسم آخر
الوكرة فوضني للعودة ولكن كان من الصعب ترك السيلية
واقعياً.. انضمامي للمنتخب الجزائري صعب  
تعرضت لبعض المواقف في بداية المشاركة بدوري الثانية
عودتنا لدوري الكبار جاءت بجدارة واستحقاق

جاءت عودة فريق السيلية لدوري النجوم عن جدارة واستحقاق بعد موسمين فقط قضاهما في دوري الدرجة الثانية؛ ليؤكد أن الفريق يسير على الطريق الصحيح. «العرب» حاور المهاجم الجزائري المميز محمد بن يطو لاعب الشواهين الذي فتح قلبه وتحدث عن مشوار الصعود وأسبابه. وأكد الجزائري محمد بن يطو، أنه كان يريد فعل كل شيء من أجل تحقيق هدفه وهو الصعود للدوري الممتاز، وهو ما تحقق هذا الموسم وخطف الفريق تذكرة التأهل إلى دوري نجوم Ooreddo «الأضواء والشهرة»، وكنت أريد أن أفعل كل شيء من أجل النادي الذي رأيت فيه كل شيء رائعا.   وقال «لم يكن لديَّ أي شك في الصعود للدوري الممتاز، لأن عوامل النجاح متوفرة في النادي، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء.

ـ بدايةً.. شعورك بإنجاز الصعود إلى دوري النجوم؟
الحمد لله، هذا الإنجاز جاء بتوفيق الله أولًا، ثم بجهد زملائي اللاعبين والجهاز الفني والإداري والطبي، ومن خلفنا الإدارة التي كانت أكبر داعم لنا، فكلنا سعينا وراء هدف واحد، وتحقق بفضل الله، وأشكر هنا الإدارة على وقفتها معنا، وتذليل كافة الصعاب طوال الموسم، والاقتراب منا ومساعدتنا وعودة الفريق لدوري الكبار كان طموح الإدارة واللاعبين منذ أول مباراة لنا، من خلال التعاقد مع لاعبين على مستوى عالٍ وأيضاً محترفين، فرحلة الصعود والعودة لدوري الكبار بدأت من اليوم الأول في المعسكر الخارجي، كان لدينا اتفاق على أن يكون هدفنا في كل مباراة تحقيق الفوز، وبهذه الفكرة تواصلت انتصاراتنا حتى أعلن رسميًّا تأهلنا، الحمد والشكر لله، الصعود يعد إنجازًا كبيرًا، وتحقق بجهود الجميع، ولم نشك لحظة في تحقيق حلم الصعود للدوري، قهرنا المستحيل وتفوقنا على أندية كبيرة.

السيلية قضى موسمين في دوري الثانية.. كيف فعلتم من أجل الصعود؟
الإنجاز لم يكن سهلًا أبدًا بأن تصعد لكننا فعلنا ذلك بعزيمة الرجال، وحققنا الهدف بفضل الله، بعد موسم من العمل والجد والاجتهاد والطموح العالي والتركيز.
ورغم البداية الصعبة ورغم أننا كنا نقدم مباريات قوية إلا أن الفريق عانى بعض الشيء ثم تداركنا كل هذه الأمور وبدأنا في التحسن.

هل توقعت الصعود بعد تعاقدك مع السيلية قادما من الوكرة؟
منذ انضمامي للسيلية قادما من الوكرة كان الهدف المنشود هو العودة لدوري النجوم، وتأكدت من أننا سنصعد نظرا لرغبة لاعبي الفريق وحماسهم القوي من أجل العودة لدوري النجوم.

كيف رأيت دوري الدرجة الثانية بشكل عام؟
دوري تنافسي ومثير وصعب لأن أكثر من فريق كان ينافس على الصعود ومن هنا كانت صعوبة الدرجة الثانية وحتى اللحظات الأخيرة كان الموقف صعبا ولكن بإرادة اللاعبين استطاع السيلية العودة لدوري الكبار.

حدِّثنا عن لقاء الوعب الأخير وتسجيلك هدف التأهل؟
لله الحمد توفقت في تسجيل الهدف في مباراة التتويج ونحن كنا عازمين على الفوز في تلك المواجهة بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى، لأنها لقاء التتويج.

كيف وافقت على اللعب في الدرجة الثانية بعد أن كنت في أكبر فرق الدرجة الأولى؟
كان شيئاً صعبا في البداية بعد 5 مواسم مع فريق الوكرة ولكن مع بداية المباريات والتدريبات بدأت التأقلم مع الفريق.

هل أنت مستمر مع السيلية؟
بالفعل سوف أستمر مع السيلية لموسم إضافي حسب عقدي المبرم مع النادي.

هل سترحل لو أتت لك عروض أخرى؟
أنا أحترم عقدي مع نادي السيلية، مثل ما احترمتها من قبل مع كافة الأندية التي لعبت بها.

هل بالفعل كنت قريبا من العودة للوكرة في الانتقالات الشتوية؟
بالفعل كان هناك اتصالات من مسؤولي نادي الوكرة، ولكن الأمر كان صعباً، الوكرة كان في حاجة لخدماتي وأنا ابن الوكرة ولا أستطيع أن أقول لهم لا ولكن في نفس الوقت كان من الصعب ترك السيلية في منتصف الموسم في ظل منافستنا للتأهل لدوري الكبار وهم يريدون محمد بن يطو في صفوف الفريق.

هل لعبك في الدرجة الثانية كان مغامرة؟
كرة القدم مليئة بالمغامرات والتحديات، وكان يجب عليَّ     بعد تجربة الوكرة خوض تجربة جديدة وإثبات نفسي في مكان آخر والانتقال إلى أجواء أخرى ومعطيات مختلفة كان نوعاً ما مغامرة والتي أحبها كلاعب، ولله الحمد نجحت في تحقيق هدفي بالتأهل والعودة مع السيلية لدوري الكبار.

ـ انضممت من قبل لصفوف المنتخب الجزائري.. هل ترى عودتك ممكنة باللعب في دوري النجوم؟
بصراحة.. أرى الأمر صعباً وأنا واقعي للغاية وأعرف هذا الأمر، عندما كنت لاعباً في الوكرة كنت أتوقع الانضمام للمنتحب الجزائري ولكن حالياً صعب لأن هناك تواجد لاعبين يلعبون في الدوريات الأوروبية في مستويات عالية وأتمنى لهم التوفيق وللمنتخب الجزائري.

ما استعداداتكم لدوري النجوم؟
سنستعد له جيدًا، فنادي السيلية نادٍ كبير وتاريخي، وعاد للمكان الذي يليق به، لذا يجب أن يظهر بشكل لائق به، ويكون رقمًا صعبًا في الدوري. وصعدنا من أجل الاستمرار والاستفادة من أخطاء الماضي وأعد جماهير السيلية وأقول لهم سترون إن شاء الله فريقًا قويًّا، ويقدم كرةً جميلةً وممتعةً، كما عرفتموه سابقًا، وبإذن الله نحقق نتائج مميزة في دوري الموسم القادم.

ماذا يحتاج الفريق من أجل البقاء في دوري النجوم؟
الاستعداد الجيد من بداية الموسم، والحمد لله نملك إدارة ناجحة ونثق في استعداداتها، ونعدكم بأن السيلية في مواجهات دوري النجوم لن نكون فيها «سهلين» ولن نترك دوري الكبار مرة أخرى.