محمد شفيق.. حفظ القرآن مفتاح الخير والبركة

alarab
محليات 27 أبريل 2022 , 12:11ص
حامد سليمان

محمد شفيق صالح طالب بالصف الأول الإعدادي، يحفظ 26 جزءًا من القرآن الكريم، وبدأ في حفظ كتاب الله بعمر مبكر، بمساعدة والديه، متمنياً أن يختم حفظ القرآن الكريم قبل نهاية المرحلة الإعدادية.
وقال: يظن كثير من زملائي أن حفظ القرآن الكريم يضيع الوقت المخصص للمذاكرة، وهذا اعتقاد خاطئ، فلله الحمد، أستطيع التوفيق بين حفظ القرآن الكريم والمذاكرة، وهذا الأمر بفضل ما يتركه حفظ كتاب الله من بركة في وقتي.
وأكد محمد شفيق أن الطالب عليه أن ينظم وقته بصورة دقيقة، لكي يستفيد من كل دقيقة فيه، بتخصيص ساعات محددة للنوم وأخرى للمذاكرة، وأوقات لممارسة الهوايات، وبعد كل ذلك لا يبخل على كتاب الله ببعض الوقت.
وأشار إلى أنه يحظى بالتشجيع المستمر من والديه، وأن هذا التشجيع كان دافعاً قوياً في بداية حفظه للقرآن الكريم، ولكن مع السنوات بات القرآن جزءا أساسيا من يومه، ولا يشعر بالراحة إلا بعد أن يتم حفظ الورد المخصص له يومياً.
ونوه إلى أن القرآن الكريم مفتاح للبركة، وأنه فيه الكثير من الخير، سواء البركة في الأوقات أو أثره النفسي على قارئه وحافظه، إضافة إلى المعرفة التي يكتسبها قارئ القرآن من خلال مفاتيح الخير في كتاب الله.
ولفت محمد شفيق إلى أنه شارك في عدة مسابقات قرآنية، وحصل فيها على مراكز متميزة، مقدماً الشكر لوالديه على ما يولونه من أهمية في تعليمه كتاب الله، وغيرها من أوجه العناية التي يجدها منهم.