نظم مركز الدانة للفتيات التابع لوزارة الثقافة والرياضة احتفالاً افتراضياً بـ «القرنقعوه»، قدمته المدربة أمينة راشد موسى، بمشاركة عدد من الفتيات المنتسبات للمركز وأسرهن، وذلك التزاماً بالإجراءات الاحترازية في الدولة.
وتحدثت المدربة في بداية الورشة عن تعريف «القرنقعوه» بأنه قرقعة الحصى وتقليد اجتماعي وموروث شعبي تتناقله الأجيال كعادة خليجية من الموروث الثقافي والشعبي، وأنه احتفال تقيمه الأسر لتكريم الأطفال ومكافأتهم وتشجيعهم على إتمام صيام النصف الباقي من الشهر الفضيل.
وأوضحت أمينة أن «القرنقعوه» عادة رمضانية منتشرة في معظم دول الخليج حيث يطوف الأطفال على المنازل والأحياء، ويغنون الأغاني الخاصة بـ «القرنقعوه» لأهالي البيوت الذين يقدمون لهم المكسرات والحلوى، حيث تعتبر من العادات الموروثة من الآباء والأجداد.
وأكدت الأستاذة نادين البيطار مسؤول التواصل الاجتماعي بالمركز على أهمية الاحتفال بليلة «القرنقعوه»، مضيفة أنه احتفاء بهذه المناسبة قام قسم الإعلام والاتصال عبر حساب المركز على «إنستجرام» بطرح مسابقة «قرنقعوه الدانة»، وقد شملت الأسئلة: ما موعد ليلة «القرنقعوه»؟ والأغنية التي يرددها الأطفال في ليلة «القرنقعوه»، وماذا يوزع في هذه الليلة؟ وسيقوم المركز بتوزيع الجوائز على أول ثلاثة متسابقين.