بنك قطر للتنمية يفتح باب التسجيل في جائزة قطر لريادة الأعمال رواد 2019
اقتصاد
27 أبريل 2019 , 09:12م
الدوحة - قنا
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعلن بنك قطر للتنمية، فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من جائزة قطر لريادة الأعمال جائزة رواد 2019.
وتهدف "جائزة رواد 2019" إلى نشر روح الابتكار وريادة الأعمال بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر، فيما تعتبر الجائزة منصة مثالية لأصحاب المشاريع لإبراز أفكارهم الإبداعية وابتكاراتهم التي تساهم في لعب دور فعال في تنمية الاقتصاد.
وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، إن الرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لجائزة رواد، تعكس اهتمام سموه ودعمه الكبير لرواد الأعمال القطريين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وبين أن النسخة الأولى من (جائزة رواد) جذبت 25 شركة مرشحة للفوز بالجائزة من أصل 500 متقدم، شكلوا عنصرا حاسما في نجاح الجائزة اللافت، نتيجة لجهودهم المتواصلة لخدمة احتياجات السوق المحلية في المقام الأول، ثم ترويجا للاسم التجاري للمنتجات القطرية في الأسواق الخارجية.
وأضاف أن نسخة هذا العام سجلت إدراج فئة جديدة للجائزة وهي جائزة الابتكار في ريادة الأعمال، وذلك لجذب عدد أكبر من رواد الأعمال المبدعين، وتأكيدا على أن الابتكار واحد من العناصر المهمة في ريادة الأعمال، والذي يضمن استدامة أنشطة الشركات المحلية ومواكبتها لآخر التطورات في الأسواق العالمية.
وأكد أن الجائزة تسعى لتوضيح الدور المحوري الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز روح الشفافية والقدرة على التنافسية بين الشركات، كما تساعد على تحفيز أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة على العمل لتطوير وتحسين مستواهم الحالي.. مشددا على أن تكريم الفائزين من رواد الأعمال من شأنه أن يعزز التنافس الإيجابي بين رواد الأعمال في السوق القطرية وذلك بعد اجتيازهم لمرحلة التصفيات والتقييمات ذات المعايير العالية.
وتشمل فئات الجائزة لهذا العام "جائزة أفضل مشروع متناهي الصغر" والتي سينالها أحد المشاريع الذي يعمل بنجاح لأكثر من سنتين، مع وجود رؤية للنمو، وخطة عمل محددة، ولديه ما يبرهن وضعه المالي لعام واحد على الأقل.
أما الفئة الثانية، فهي "جائزة أفضل شركة صغيرة ومتوسطة"، وستكون من نصيب إحدى الشركات التي تعمل لأكثر من ثلاث سنوات، وتمتلك خطة واضحة ومحددة للنمو، ولديها ما يبرهن على أدائها المالي لعامين، وتعتمد طرقا مبتكرة سواء في الوصول إلى العملاء أو تطوير المنتجات أو عملية الإنتاج.
وستذهب الفئة الثالثة وهي "جائزة الاكتفاء الذاتي" لإحدى الشركات التي قدمت مساهمة واضحة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة قطر، من خلال تلبية حاجات السوق المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات، فيما ستنال الفئة الرابعة، وهي "جائزة أفضل شركة صغيرة ومتوسطة مصدرة"، إحدى الشركات التي نجحت في تصدير منتجات لفترة محددة من الزمن.
وستشهد نسخة هذا العام، إدراج فئة جديدة وهي "جائزة الابتكار" التي خصصت للمشاريع التي تقدم سلعا أو خدمات مبتكرة ساعدت في تلبية احتياجات اقتصادية أو اجتماعية أو تكنولوجية محلية كانت أو عالمية أو استطاعت أن تعتمد على حلول مبتكرة في أساليب الإنتاج أو التسويق أو الوصول إلى العملاء.
وستخضع الطلبات المتقدمة لجائزة قطر لريادة الأعمال لمجموعة محددة من المعايير التي تتضمنها الجائزة، وهي أن يحمل المشارك الجنسية القطرية، وأن تقدم الشركة تقريرها المالي المدقق أو ما يدل على وضعها المالي لفترة محددة (تختلف الفترة بحسب فئة الجائزة كما هو موضح سابقا)، وتقديم ما يثبت استخدام طرق مبتكرة سواء في الوصول إلى العملاء أو تطوير المنتجات أو عملية الإنتاج بحد ذاتها، وأن يكون المشروع ضمن فئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك استنادا إلى معايير التعريف الموحد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لدولة قطر، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يحق للفائزين بجائزة رواد 2017 التقدم لجائزة رواد 2019.
وستستند معايير تقييم الشركات إلى مؤشرات محددة، مثل روح ريادة الأعمال لدى صاحب الشركة أو المشروع، والابتكار، والصحة المالية، والاستدامة، وإمكانية النمو، كما ستخضع الطلبات لتقييم فريقين من الحكام ذات التخصصات المختلفة: لجنة الحكام الداخلية، ولجنة الحكام الخارجية.
ومن المقرر أن يعلن عن الفائزين بجوائز رواد قطر في شهر نوفمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال.
يشار إلى أن دولة قطر نجحت في بناء منظومة متكاملة لريادة الأعمال كونها من الركائز الأساسية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، وذلك اتساقا مع الرؤية الوطنية 2030.
وقد جنت الدولة ثمار تلك الجهود حيث صنفت في المركز الأول كأفضل بيئة ريادة أعمال حسب تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2018، الذي شاركت فيه 54 دولة على مستوى العالم.