انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لقسم اللغة العربية بجامعة قطر
محليات
27 أبريل 2016 , 08:39م
قنا
انطلقت اليوم، بجامعة قطر فعاليات المؤتمر الدولي الخامس تحت عنوان: "السياسات اللغوية في الوطن العربي: واقع وآفاق"، الذي ينظمه قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي .
وأكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر في كلمته في افتتاح المؤتمر، حرص جامعة قطر على الدفع بجهود البحث العلمي بما في ذلك احتضان مثل هذه التظاهرات العلمية والمؤتمرات المتخصصة وتوفير كل الشروط والمقومات الكفيلة بخلق فضاء علمي محفز يشجع على الخلق والابتكار وإنتاج المعرفة سبيلا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعتنا وتجسيدا كذلك لرؤية دولة قطر 2030 الساعية لوضع قطر على خريطة المصدرين المتميزين للمعرفة.
وقال: "إن هذا المؤتمر يكتسب قيمته المشروعة من نزوعه إلى استثارة وعينا بواحدة من أكثر القضايا اللغوية العربية التي تعاني من شح في المقاربات الأكاديمية الجادة، ونقص في المراجع المكتوبة بالعربية، وضعف في الجهود المؤسسية المهتمة بها، وذلك على الرغم من أن المقاربات الإصلاحية وسياسات التخطيط اللغوي تعد اليوم من الاتجاهات الراسخة في أقسام اللغات بالجامعات الغربية، حتى ان بعض هذه الجامعات خصص لها فروعا مستقلة تعنى بمتابعتها ونقدها وتقييمها".
من جهتها، قالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم إن هذا المؤتمر الدولي الخامس لقسم اللغة العربية والذي يدور حول واقع السياسات اللغوية في الوطن العربي يأتي تماشياً مع رسالة الجامعة في الارتقاء باللغة العربية والنهوض بها والتي تتوافق بدورها مع الجهود التي تقوم بها الدولة لترسيخ مكانة اللغة العربية داخل قطر وفي العالم العربي من خلال سن القوانين التي تكفل حماية اللغة العربية لكي تصل للمكانة التي تليق بها.
وأضافت مصطفوي: "أنه رغم التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحديث كآثار العولمة وغيرها، إلا أنني متيقنة من أن لغتنا لديها من عوامل الصمود والتحدي، ما يجعلها قادرة على أن تفرض نفسها على الصعيدين المحلي والدولي" .
وأشارت إلى أن مشروع قانون حماية اللغة العربية، الذي صادق عليه مجلس الوزراء في إلزام الوزارات والمؤسسات الرسمية، والمؤسسات التعليمية الرسمية في جميع مراحل التعليم، والبلديات، باستخدام اللغة العربية في جميع ما يصدر عنها من أنظمة وتعليمات ووثائق وعقود ومعاملات ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات يعد خطوة هامة تحفظ للبلاد هويتها الحضارية والثقافية.
أ.س/س.س