الجيش الأميركي يشن هجمات إلكترونية ضد تنظيم الدولة
حول العالم
27 أبريل 2016 , 05:11م
أ.ف.ب
أعلن جنرال أميركي، أن الولايات المتحدة تشن هجمات إلكترونية ضد تنظيم الدولة بغية زيادة سبل التصدي للتنظيم.
وقال الجنرال بيتر جيرستن للصحافيين، "لقد بدأنا باستخدام قدراتنا الإلكترونية الهائلة في المعركة ضد تنظيم الدولة".
ولم يدخل الجنرال جيرستن، ومقره بغداد، في تفاصيل هذه الهجمات، مكتفيا بالقول إنها "منسقة للغاية" وقد أثبتت أنها "شديدة الفعالية".
ويحاول الأميركيون إرهاق الشبكات التي يستخدمها تنظيم الدولة للحد من قدراته على التواصل وتجنيد أشخاص جدد.
وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أعلن في نهاية فبراير أن الأميركيين يستخدمون أسلحة معلوماتية في حربهم ضد التنظيم بهدف "إضعاف قدرته على العمل والاتصال في ساحة المعركة الافتراضية".
ورفض كارتر يومها تقديم مزيد من التفاصيل عن هذه الهجمات، معتبرا أن ما يزيد من أهمية بقاء هذه الأسلحة المعلوماتية سرية هو أن هذه الأسلحة "جديدة" و"مفاجئة" و"قابلة للاستخدام" ضد خصوم آخرين غير تنظيم الدولة.
وتشكل الولايات المتحدة حاليا قوة قوامها نحو ستة آلاف جندي متخصص في الحرب المعلوماتية، توضع في الوقت الحاضر تحت سلطة الأميرال مايكل روجرز رئيس وكالة الأمن القومي، وكالة الاستخبارات النافذة المكلفة التجسس الإلكتروني.
وهذه "القيادة الإلكترونية" للجيش الأميركي التي تضم 133 وحدة قتالية، يفترض أن تكون قادرة في آن على القيام بعمليات دفاع عن الشبكات والحواسيب الأميركية والهجوم على آلات العدو.
وهناك 65 عنصرا من إحدى هذه الوحدات ال133 يعملون حاليا على استهداف شبكات التنظيم.
س.س