إعفاء رئيس الاستخبارات الألمانية من منصبه
حول العالم
27 أبريل 2016 , 03:17م
وكالات
قالت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، إن رئيس جهاز المخابرات الخارجية (بي.أن.دي) جيرهارد شيندلر، سيترك منصبه قبل عامين من موعد انتهاء ولايته، لكنها لم تورد سبباً لهذا التغيير المفاجئ.
وقال بيتر التماير، كبير موظفي مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في بيان مقتضب، إن شيندلر الذي تولى رئاسة الجهاز منذ 2012 ولم يكن من المنتظر أن يتقاعد قبل عام 2018 سيترك منصبه وسيحل محله برونو كال، المسؤول بوزارة المالية عن الخصخصة والعقارات المملوكة للحكومة، اعتباراً من الأول من يوليو المقبل.
وأضاف ألتماير، أن "جهاز المخابرات الخارجية يواجه تحديات كبيرة في السنوات المقبلة فيما يتعلق بجميع مناحي عمله".
وأوضح أن ذلك "يشمل تطور مهمته في ضوء التحديات الأمنية المتغيرة وتحديث الجهاز على المستوى الفني، وعلى مستوى العاملين والعواقب المؤسسية والقانونية الناتجة عن تحقيق برلماني في فضيحة تنصت تتعلق بوكالة الأمن القومي الأميركية، ونقل أجزاء كبيرة من الجهاز من بولاخ إلى برلين".
وتأتي هذه الخطوة بعد الكشف عن أن الجهاز ساعد وكالة الأمن القومي الأميركية في التجسس على حلفاء أوروبيين.
وكشفت هجمات نفذها متطرفون في بروكسل الشهر الماضي، وفي باريس في نوفمبر 2015، عن ثغرات في التعاون بين أجهزة المخابرات الأوروبية.
ولم تشهد ألمانيا مثل هذه الهجمات على أراضيها، لكنها تعتبر هدفاً رئيسياً لتنظيم الدولة، الذي هدد الشهر الماضي بشن هجمات على مطار كولونيا بون ومبنى المستشارية في برلين.
س.س