خرج محتجون إلى الشوارع في بوروندي لليوم الثاني، بعد أن قال نشطاء إن خمسة أشخاص على الأقل قُتلوا، في اضطرابات في اليوم السابق، بسبب خطة الرئيس للترشح لفترة رئاسية ثالثة، في تحركٍ يقول منتقدون إنه مخالف للدستور.

وردَّد المحتجون هتافات "المعركة مستمرة"، في حي موساجا بالعاصمة بوجومبورا، ورأى شاهد من رويترز نحو 200 متظاهر، وإشعال النار في إطارات سيارات.

وذكر شاهد آخر أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع ومدفع مياه على المحتجين، اليوم الاثنين.

ويقول محتجون إن الرئيس بيير نكورونزيزا خالف الدستور ومعاهدة أروشا للسلام، التي تقصر فترة حكم أي رئيس على مدتين رئاسيتين من خمسة أعوام، وقال نكورونزيزا - السبت - إنه سيترشح مرة أخرى في الانتخابات التي ستجرَى يوم 26 من يونيو، ويقول أنصاره إن فترته الرئاسية الأولى غير محسوبة لأنه تم اختياره من قبل نواب البرلمان ولم يُنتَخَب.

وقال الناشط البارز بيير كلافار مبونيمبا إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في العاصمة أمس الأحد، بينهم ثلاثة في احتجاج، واثنان في هجوم من جناح شبان حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية الحاكم.

ومن المتوقع أن يعقد قائد الشرطة مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق اليوم.