حذر أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس من تصاعد التحريض الإسرائيلي العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

ووصف قريع، في بيان صحفي، الليلة الماضية ، ممارسات قوات الاحتلال بحق الأطفال والشبان والشيوخ والنساء في المدينة المقدسة وفي الضفة الغربية، بـ "الجرائم النكراء التي تندرج ضمن سلسلة الجرائم العدوانية والإرهابية بحق أبناء شعبنا الأعزل".

وندّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، باغتيال الفتى المقدسي علي أبو غنّام (17 عاما)، من سكان بلدة الطور شرق مدينة القدس، على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على حاجز 'الزعيّم'، كما ندد باغتيال الشاب محمود يحيى أبو جحيشة من بلدة إذنا غرب الخليل، قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.

وقال قريع إن مسلسل الجرائم الإسرائيلي المتواصل، وسلسلة الاغتيالات والاقتحامات المستمرة بحق الأطفال والشبان المقدسيين والفلسطينيين واقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي وإغلاق أبوابه ومنع المصلين من الوصول إليه، واعتقال كل من يحاول التصدي لهجمات المستوطنين، عمليات لن تحمد عقباها.

ودعا المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، واللجنة الرباعية، إلى تحميل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما يجري من جرائم تمارسها بشكل يومي في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس.