فَقَد الطفل السوري إسماعيل، البالغ من العمر 4 أعوام، والدَه ومنزلَه في سوريا، قبل أن يفقد حياته في تركيا بعد خروجه من عملية جراحية، لم يستطع قلبُه تحمُّلَها.
وكالة "إخلاص" للأنباء نقلت حالة الصدمة الكبيرة التي عاشها أهالي مدينة "بورصا"، بعد تلقيهم خبر وفاة الطفل إسماعيل، حيث كانت مجموعة كبيرة من الأتراك توافدوا لزيارة إسماعيل قبل يوم من العملية لتقديم الدعم المعنوي له.
ويقول محمد كروكماز - رئيس جمعية “يتيشتيم” الخيرية -: “لم أشاهد طفلاً سعيداً لهذه الدرجة قَطّ، ولا تغيب ضحكته عن بالي عندما جلبنا له الهدايا، ولم نكن ننتظر خبر وفاته”، وفي سياق آخر أكد "كروركماز" أن تقديم دعم المساعدات للاجئين السوريين في بورصا سيستمر.
وكانت الجمعيات التركية في مدينة بورصا قد خصصت منزلا خاصا لعائلة إسماعيل، لحظة وصولها إلى بورصا، قبل أن تتكفل بجميع تكاليف علاجه، في حين تكفلت وزارة الصحة بتكاليف العملية.
م.ن /أ.ع