«الديار» تستعرض الحياة الحضرية المستدامة والخدمات العصرية في لوسيل

alarab
اقتصاد 27 فبراير 2025 , 01:24ص
سامح الصديق

المانع: نستهدف استقطاب 250 ألفا من السكان للعيش بحلول 2030

الاستدامة ركيزة أساسية بالمدينة.. ومسيرة التطوير تتواصل وفق أعلى المعطيات

 

نظمت شركة الديار القطرية جولة ميدانية لممثلي وسائل الاعلام المحلية والعالمية للتعرف عن كثب على مشاريعها في مدينة لوسيل بمناسبة مرور 20 عاما من النمو المستدام للمدينة التي أحد أضخم مشاريع الشركة والتي تعد مدينة متكاملة تم تخطيطها كي تصبح نموذجا لمدن المستقبل وركيزة داعمة لمسيرة الازدهار التي يشهدها الاقتصاد القطري ولنمط العيش الذكي والمستدام.

وتمثل لوسيل، التي بدأت الديار القطرية بتطويرها قبل 20 عامًا، نموذجًا متقدمًا للحياة الحضرية المستدامة والذكية، حيث تتميز ببنية تحتية متطورة وتصميم مستقبلي يجمع بين الأحياء السكنية والمناطق التجارية والترفيهية.
وقد تم تشييد مدينة لوسيل وفقاً لمعايير عالمية صارمة، حيث تستند في تصميمها إلى رؤية رباعية الأبعاد تسعى إلى تحسين جودة الحياة، والارتقاء بالمدينة، وإحداث تحول في المشهد العام بالمدينة التي تُعد أكبر مشروع عقاري في قطر، حيث تمتد على مساحة 38 مليون متر مربع من المناطق الحضرية العصرية، باستثمارات في البنية التحتية تقدر بـ 45 مليار دولار، حيث تضم مجتمعات متنوعة ومشاريع سكنية ومناطق تجارية وترفيهية وجزراً حصرية ومرافق سياحية ومعالم ثقافية وواجهات بحرية خلابة.
وتمتلك الديار القطرية 50 مشروعًا استثماريًا قيد التطوير في 20 دولة حول العالم، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 35 مليار دولار أمريكي، وتسعى من خلال ذلك إلى توفير فرص استثمارية لكل من المطورين العقاريين المحليين والدوليين في العديد من مشاريعنا العالمية.
ومن خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التفاعلية، تهدف الديار إلى تقديم تجارب مدن ذكية متقدمة تعزز كفاءة المدينة واستدامتها، مما يجعلها نموذجًا عالميًا للمدن المستقبلية.
وقال السيد خليفة المانع مدير أول مركز التحكم بالمدينة والعمليات الذكية بشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري في تصريحات صحفية على هامش الجولة: «لقد اكتملت البنية التحتية لمدينة لوسيل وما زالت مسيرة التطوير لها مستمرة وفق أعلى المعطيات التصميمية والهندسية حيث سجلت معدلات توافد الزوار والسكان للمدينة تزايدا مستمرا وذلك بفضل الخدمات النوعية والعصرية التي توفرها والتي تتسم بالجودة والتميز».
وأضاف المانع أن درب لوسيل الذي أصبح منصة ووجهة مثالية لانطلاق الفعاليات والأنشطة الترفيهية يشهد إقبالا كبيرا من الزوار والسياح كما سيتم تنظيم جملة من الأنشطة التي ستساهم في إثراء المشهد السياحي والترفيهي والتي من المتوقع أن تستقطب عددا كبيرا من الزوار إضافة إلى الفعالية السنوية مدفع رمضان، مبينا أن مثل هذه الأنشطة من شأنها التحفيز على زيادة عدد سكان وزوار المدينة.
وعن حجم الإقبال على الانتقال للعيش أو العمل في مدينة لوسيل قال: «لقد صممت مدينة لوسيل لاستقطاب ما بين 200 الى 250 ألف من السكان مع توفير خدمات عصرية حيث تعتبر المدينة الوجهة المثلى للحياة العصرية الفاخرة في أرقى أشكالها».

حزوم لوسيل
تضم مدينة لوسيل معالم ريادية أبرزها حزوم لوسيل الجديد الذي لا يبعد سوى 15 كيلو متراً عن وسط الدوحة حيث يقع على الطرف الشمالي لمدينة لوسيل التي تعد المشروع العقاري الأضخم في قطر. وقد صُمم الحي كي يكون مجتمعاً حضرياً منخفض الكثافة السكانية وإحدى الوجهات الراقية سوف يضم المشروع 2863 قطعة أرض جاهزة لبناء فيلات بأحجام متباينة ومساحات خضراء مفتوحة يمكن المشي فيها ومناطق مخصصة للمشاة إضافة الى شبكة مسارات مخصصة لركوب الدراجات ومساجد ومتاجر وأماكن للتجمع.

جزر قطيفان
ومن أبرز معالم مدينة لوسيل جزر قطيفان التي تعتبر بمثابة جوهرة التاج في لوسيل، بإطلالات بانورامية فريدة على البحر، حيث تقع قبالة الساحل ولا تبعد سوى مسافة قصيرة بالسيارة عن أضواء المدينة الساطعة. وتشكل الجزر البحرية الأربع منطقة حصرية وملاذاً للخصوصية بالنسبة لسكانها، حيث تضم نقطتي دخول ووصول فقط - الأولى تمر عبر جزيرة قطيفان الشمالية، والثانية عبر جزيرة قطيفان الجنوبية. وتعتبر الخصوصية جزءاً لا يتجزأ من نمط العيش في جزر قطيفان، التي تتيح حق التملك الحر والإقامة في دولة قطر، مما يضفي عليها جاذبية خاصة لدى المستثمرين داخل قطر وخارجها.
 
السيف
 من معالم مدينة لوسيل السيف وهو حي الواجهة البحرية المتميز في لوسيل، ويعتبر الوجهة المثلى للحياة العصرية الفاخرة في أرقى أشكالها. كما يتميز الحي بموقعه على شاطئ البحر وطابعه الحضري في آن وحد، مجسداً الطاقة الهادئة والطبيعية التي تميز مدينة لوسيل. وترتبط المناظر الطبيعية للشوارع والمساحات المفتوحة والممشى على الواجهة البحرية بنظام نقل فعال ومستدام - يتألف من شبكة السكك الحديدية الخفيفة، وممرات المشاة، والطرق، ومسارات الدراجات الهوائية، ونظام عربات الترام، وحتى سيارات الأجرة المائية. ومن أبرز مزايا منطقة السيف أنها تتكون من 578 شقة وبنتهاوس وتاون هاوس ومنافذ تسوق وحمامات سباحة فريدة من نوعها على جسر سماوي وجاكوزي وغرف بخار ومواقف سيارات للسكان في الطابق السفلي ومناظر طبيعية خضراء ومرافق رياضية وقاعات خاصة للمناسبات وصالات النادي ومناطق أنشطة مفتوحة وملاعب أطفال وملاعب إسكواش.