أعلنت اللجنة المنظمة لبطولات قطر الدولية عن إطلاق جولات قطر للفروسية 2026؛ الحدث الرياضي الأضخم للفروسية على مستوى المنطقة، الذي يتألف من 10 بطولات دولية من تصنيف الخمس نجوم، تنطلق في الأول من يناير 2026، وتستمر حتى 4 أبريل 2026، وبمجموع جوائز يبلغ 10 ملايين يورو.
وتشكل جولات سمو الأمير الوالد للفروسية باكورة بطولات الموسم، إذ تنطلق في الأول من يناير 2026، وتستمر حتى 31 يناير. وتتألف البطولة من 4 جولات بتصنيفات من النجمة إلى الخمس نجوم. يلي ذلك مهرجان سيف سمو الأمير الدولي للفروسية والذي ينطلق في الثاني عشر من فبراير ويستمر لثلاثة أيام، بمنافسات تصنيف النجمة والثلاث نجوم والخمس نجوم، إلى جانب منافسات الترويض. أما البطولة الثالثة فهي بطولة الشقب الدولية CHI برعاية لونجين، وتقام في الفترة من 19 حتى 21 فبراير، وهي بطولة لقفز الحواجز والترويض والترويض لذوي الإعاقة. ورابع البطولات هي جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، وتقام في الفترة من 5 حتى 7 مارس، أما آخر بطولات الموسم فهي جولات الدوحة الدولية للفروسية 2026، وتتألف من 3 جولات دولية وتقام في الفترة من 12 مارس حتى 4 أبريل لعام 2026.
وجاء الإعلان عن تفاصيل الموسم الجديد في مؤتمر صحفي عقد امس بالشقب، تحدث خلاله السيد بدر بن محمد الدرويش، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولات الفروسية الدولية- قطر 2025 ورئيس الاتحاد القطري للفروسية، والسيد محمد جابر الخيارين، مدير بطولة جولات قطر للفروسية 2026 وبحضور أعضاء اللجنة المنظمة لبطولات الفروسية، والفرسان المشاركين في جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

بدر الدرويش: نطمح أن نكون الوجهة الأولى

أوضح بدر بن محمد الدرويش أن جولات قطر للفروسية تشكل الحدث الرياضي الأضخم للفروسية على مستوى المنطقة، وتأتي امتدادا للنجاحات منقطعة النظير التي حققتها الفروسية القطرية على كافة الأصعدة، كما تقف شاهدة على سمعة دولة قطر في مجال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى. وأضاف قائلا:» تجعل هذه الجولات من رزنامة الفروسية العالمية حافلة بمنافسات تعزز من مكانة دولة قطر كعاصمة للرياضة، ووجهة مثالية لاستضافة أكبر وأهم بطولات الفروسية العالمية، وهي ملتقى لتبادل مختلف الثقافات لمحبي الخيل ورياضات الفروسية، مشيرا إلى أن البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها دولة قطر، من ميادين ومرافق رياضية حديثة مصممة بمعايير عالمية، تمثل دعماً قوياً لهذه الجولات وتساهم في نجاحها بشكل مستمر». وأردف قائلا:» إننا نطمح أن نكون الوجهة الأولى لرياضة الفروسية في المنطقة، وأن نستمر في تقديم نموذج يحتذى به في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى لا سيما في مجال الفروسية، والاستفادة من تأثيرها الإيجابي على مختلف القطاعات في دولة قطر. إن هذه الجولات ستكون محطة جديدة في مسيرتنا نحو تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، والتي تشمل تطوير القطاعات الرياضية بشكل مستدام وتعزيز الشراكات الدولية، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030».

محمد الخيارين: نسعى لتقديم تجربة استثنائية

أكد محمد جابر الخيارين أننا في قطر نطمح إلى أن نكون مهد الفروسية في العالم والمنطقة، إذ نملك كافة المقومات التي تجعلنا محط أنظار جميع الرياضيين والمشاركين. حيث يتفرد الشقب بمنشآته الرياضية الحديثة المصممة وفق أعلى المعايير العالمية، مما يوفر بيئة مثالية للفرسان من جميع أنحاء العالم للمنافسة والاستفادة من الخدمات التي يقدمها.
وأضاف قائلا: “يعد الشقب واحدًا من أبرز معالم قطر الرياضية، ويجسد رؤيتنا في تقديم تجربة رياضية استثنائية، كما يمثل البنية التحتية المتقدمة التي تملكها دولة قطر، وهو جزء لا يتجزأ من سعينا نحو تعزيز مكانة دولة قطر على الساحة الرياضية العالمية».
وأوضح أنه وفي إطار الحرص على تقديم أفضل تجربة للمشاركين من فرسان ووفود رياضية، تظل مسألة الأمان أولوية بالنسبة للجنة المنظمة، ولعل المرتبة المتقدمة التي تحظى بها دولة قطر في مؤشرات الأمن والسلامة خير برهان على ما تملكه كوادرنا من خبرات ومهارات. كما نوه هنالك مجموعة واسعة من خيارات الإقامة التي تناسب الجميع، بالإضافة إلى شبكة نقل حديثة ومتطورة تسهل التنقل بين مختلف مناطق الدولة بسلاسة ويسر