عقد بالإدارة العامة للمرور اليوم، اجتماع مجموعة عمل التحقيق بالحوادث المرورية، التي تمثل واحدة من عشر مجموعات عمل اختصاصية، شكلتها اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لدعم الجهات المعنية فنيا، من أجل الإسراع بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.
يهدف الاجتماع إلى بحث سبل تقديم الدعم والمساعدة لمجموعة التحقيق في الحوادث المرورية، حيث تم الاتفاق على تشكيل فريق من المجموعة مختص بزيارة موقع الحادث المروري لتقييم الحادث وفق رؤية متعددة الأبعاد.
ومن المقرر أن يضم الفريق مهندسين من هيئة الأشغال العامة، ومهندسا من المكتب الوطني للسلامة المرورية، ومهندسا من وزارة البلدية والبيئة، وضابط تحقيق مروري تابع للمنطقة التي وقع فيها الحادث.
وتتمثل مهمة هذا الفريق بزيارة موقع الحادث المروري، والتقاط الصور، ورفع القياسات، ثم تقديم التحليل العلمي ودراسة أسباب الحادث بشكل دقيق، ليتم وضع الحلول العلمية المناسبة.. إلى جانب تقييم الإصابات البليغة.
وقال البروفيسور كيم جريو مدير المكتب الوطني للسلامة المرورية إن التحقيق بالحوادث في السنوات الأخيرة أصبح مفهوما علميا، ليس مجرد الذهاب لموقع الحادث وكتابة تقرير.. مشيرا إلى أن هذا التحقيق يتطلب عملا جادا من قبل محققين مؤهلين، لديهم شهادات وخبرة عملية في المجال، يقومون بعملهم وفق ضوابط علمية.
وكانت المجموعة قد قدمت أول تقرير لها في أغسطس 2016، وتم رفعه لمكتب معالي وزير الداخلية، رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، وتقرر بعدها أن يتم رفع هذا التقرير بشكل فصلي للوقوف على ما تم إنجازه أولا بأول، مع التوصية بعمل آلية أفضل لتطوير عمل المجموعة.
يشار إلى أن مجموعة التحقيق بالحوادث المرورية التي تضم أعضاء من كافة الجهات المعنية تعمل على تقديم تقارير شهرية بشكل علمي مدروس.