شهد برنامج متطلبات الجامعة بعمادة الدراسات العامة بجامعة قطر، نقلة نوعية شملت حزمة واسعة من التغييرات المهمة والجوهرية والتحسينات على جميع أصعدة البرنامج، حيث تم اعتماد مُقترح التطوير من قِبل إدارة الجامعة تمهيداً للبدء في تنفيذه بدءاً من فصل خريف 2021. وأعد البرنامج هذا المقترح بمشاركة فاعلة من جانب جميع أصحاب وشركاء المصلحة الأساسيين، ليتوج بذلك جهوداً مثمرة بُذلت منذ البدء في عملية التطوير الشاملة، وإعادة هيكلة البرنامج في ربيع 2018.
وقد سخّر البرنامج كل طاقاته وإمكاناته في سبيل تحقيق حزمة من الغايات والأهداف التطويرية التي تتلاءم جميعها مع الأهداف والتوجهات الاستراتيجية لجامعة قطر نحو تحول التعليم العالي، التميز في التعليم، تميز الخريجين، التميز في المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى الارتقاء بعدة جوانب لتعظيم أثر البرنامج على الطلبة باعتبارهم محور العملية التعليمية، مثل دفع عجلة الريادة والابتكار. وأعرب الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية عن تقديره للجهود المثمرة التي يبذلها البرنامج في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية، وتعزيز الشراكة مع شركاء المصلحة، والدور الفعّال الذي يقوم به لإعداد الطلبة وتسليحهم بالمهارات والقدرات والكفايات التي تلبي احتياجات المجتمع وتطلعاته، وبناء مواطن قادر على التعامل بجدارة مع متطلبات عصره وتحدياته.
وأكد أن عملية التطوير التي شهدها البرنامج على مختلف المستويات تدفع نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة، وتعزز استمرار دور الجامعة الفاعل نحو التميز ومكانتها بين مصاف الجامعات المرموقة.
وصرّح الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي، عميد الدراسات العامة، بأن النجاح الذي حققه برنامج متطلبات الجامعة في مسيرته التطويرية والأهداف الاستراتيجية الواضحة التي تبناها سيساهم بفاعلية في دعم الخطوات الاستراتيجية للارتقاء بجامعة قطر نحو التحول.
وقال: «إن فصل الخريف الحالي سوف يشهد البدء في التنفيذ الفعلي لمقترح التطوير بمشاركة جميع أصحاب وشركاء المصلحة».