الوزارة رداً على الشكاوى بخصوص «كوادر»:
جهات طلبت إلغاء بعض الوظائف المُعلن عنها بالمنصة
دراسة أسباب رفض الجهات للباحثين وإيجاد الحلول
تصنيف الوظائف المعروضة حسب المؤهل أو الخبرات
إلزام الجهات المعنية بتحديد أسباب رفض التوظيف
إرسال الأسباب عبر رسائل نصية إلى طالب الوظيفة
أكدت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية استمرار التنسيق مع الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص؛ لتحديد الاحتياجات من الكوادر الوطنية، وتحديد التخصصات المطلوبة لشغل مختلف الوظائف في القطاع الحكومي والخاص، وتوفير فرص العمل للباحثين.
وقالت الوزارة بشأن الملاحظات التي تتعلق بالمنصة الوطنية للتوظيف «كوادر»، إنها عملت خلال الربع الأخير من 2020 على إطلاق المنصة التي تمكّن الباحثين عن عمل من التعرف على الوظائف المتاحة بمختلف القطاعات (الحكومية والخاصة)، وإتاحة الفرصة لهم للحصول على الوظائف التي تتناسب مع تخصصاتهم العلمية وخبراتهم، مشيرة إلى أنها باشرت تفعيل المنصة مطلع سبتمبر الماضي.
وأضافت: تقوم الجهات بإشعار المرشح بنتيجة المقابلة عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، وكذلك من خلال الملف الخاص بالمرشح في المنصة، وأنه حال عدم اجتياز المقابلة يتم توضيح أسباب الرفض من قبل الجهة حتى يتمكن الباحث عن عمل من معرفة سبب عدم اجتيازه المقابلة.
وذكرت الوزارة أن عدد الباحثين عن عمل الذين جرى قبولهم للتعيين من خلال منصة «كوادر» بلغ 1051 شخصاً منذ سبتمبر الماضي حتى يناير الحالي، وأنه من المتوقع توظيف ما يقارب 1500 شخص خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأوضحت الوزارة، في سياق ردها على أسئلة وردت في برنامج «وطني الحبيب صباح الخير» أمس، أن منصة «كوادر» توفر للباحثين عن عمل إمكانية التسجيل، وإنشاء ملف خاص يتضمن السيرة الذاتية، ويمكن استعراض الوظائف المتوفرة والترشح لها، والتعرف على آخر مستجدات الوظائف الحديثة في المنصة، ومتابعة آخر إجراءات الطلب، لافتة إلى أن المنصة وسيلة مرنة لتمكين الباحث عن عمل من الترشح للفرص الوظيفية التي تتناسب مع مؤهلاته وخبراته سواء بالقطاع الحكومي أم الخاص .
وأكدت الوزارة أن المنصة تعمل على ربط ترشيحات الباحثين عن عمل مع الجهات مباشرة، لتتولى إجراء المقابلات الشخصية دون تدخل في عملية اختيار الوظيفة المناسبة والجهة المطلوب التعيين فيها، وقالت: «يمكن للباحث إجراء عملية البحث، واستخدام خاصية تصنيف الوظائف المعروضة حسب المؤهل أو الخبرات أو حتى التخصصات».
وأوضحت أن النظام يوفر نسبة التطابق الاسترشادية التي تبين للباحث مدى تطابق الوظيفة مع المؤهل العلمي والتخصص وسنوات الخبرة وغيرها.
وفيما يخص الاستفسارات المتصلة برفض الجهات لطلبات المرشحين للعمل، أشارت الوزارة إلى أنه بعد اختيار الباحث للوظيفة يحال الطلب مباشرة إلى الجهة المرشح لها، التي تعمل على التدقيق في الطلب، والاطلاع على السيرة الذاتية والمؤهل والخبرات، مع تحديد مدى توافر شروط شغل الوظيفة لدى المرشح، وبدورها تقوم الجهة بتحديد موعد المقابلة في حال توافر شروط شغل الوظيفة.
ونوهت الوزارة بأنه مع بداية إطلاق النظام الجديد قامت بعض الجهات بطلب إلغاء بعض الوظائف المعلن عنها بالمنصة، أو طلب تعديل اشتراطات شغلها أو طرح وظائف أخرى بدلاً عنها بما يتناسب مع احتياج الجهة.
وأوضحت الوزارة أنها قامت بناء على ملاحظات الباحثين على عمل وجهات التوظيف بإجراء التحديثات اللازمة لتيسير استخدام منصة التوظيف، وتمثل هذا الجانب في التالي: تحديث آلية ومعايير المطابقة الوظيفية التي تساهم في إرشاد الباحث عن عمل لاختيار الوظيفة الأكثر مواءمة، والتي تتوافر به شروط شغلها من حيث (المؤهل العلمي – التخصص - سنوات الخبرة)، وإضافة خاصية جديدة، وهي إلزامية الجهات تحديد أسباب رفض الباحث، كما تمت إضافة سبب الرفض من خلال الرسائل النصية للباحث، وكذلك على البريد الإلكتروني ومن خلال المنصة.
وأوصت الوزارة الباحثين عن عمل باختيار الفرص الوظيفية المناسبة لمؤهلهم وخبراتهم من خلال الاطلاع على شروط شغل الوظيفة، والاسترشاد بالمطابقة الوظيفية، والاستفادة من إمكانية الباحث فرز الوظائف، وتتيح المنصة للباحث عن عمل الاطلاع على الوظائف من النسبة الأعلى إلى الأقل والتي تتناسب مع مؤهله وتخصصه والخبرات السابقة.
وأوضحت الوزارة أن المطابقة عبارة عن خاصية استرشادية للباحث عن عمل يمكنه من خلالها اختيار الوظائف، ولا تمنع الباحث من اختيار فرصة وظيفية يراها مناسبة.
كما يمكن للباحث تحديد المؤهل أو القطاع من خلال خاصية البحث في المنصة، وكذلك يمكنه اختيار الجهة والوظيفة التي يرغب بالترشح لها مع مراعاة شروط شغل الوظيفة، لافتة إلى أن المنصة تظهر للباحث كافة الوظائف المعلن عنها بحسب مؤهله وما دون ذلك، وهنا يمكن للباحث استخدام خاصية البحث والتصنيف لاختيار الوظيفة المناسبة، وعند اختياره للوظيفة يتم إحالة الطلب مباشرة إلى جهة التوظيف.
وأكدت الوزارة أنها تعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع الجهات لإدراج احتياجاتها الوظيفية، من الكوادر والتخصصات المطلوبة لشغل تلك الوظائف، سواء من خلال الاستحداث أو الإحلال والتوطين.
وأوصت الوزارة الباحثين عن عمل باختيار الوظيفة المناسبة والاستعداد الجيد للمقابلة والالتزام بالموعد المحدد للمقابلة، وأعلنت ترحيبها بكافة استفسارات الباحثين عبر الخط الساخن رقم (16008) أو بالمنصات التابعة.