فابيوس: ثلاث مشاكل لا تزال عالقة في المفاوضات السورية

alarab
حول العالم 27 يناير 2016 , 02:44م
أ.ف.ب
قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الأربعاء، إن هناك ثلاث مشاكل على الأقل لا تزال عالقة في ما يخص المفاوضات السورية التي من المرتقب أن تبدأ الجمعة المقبل، في جنيف، وهي: "من يشارك حقا؟ وما تم فعله على الصعيد الإنساني؟ وماذا ستتناول" المفاوضات؟

وأضاف في مقابلة مع إذاعة فرانس كولتور أن "موقف فرنسا رغم أننا غير مشاركين مباشرة في المفاوضات إنما نحيط بها، هو نعم للمفاوضات، لأنه يجب التوصل إلى حل سياسي. وفي الوقت ذاته، هناك توضحيات يجب تقديمها حول كل المسائل، وذلك يعني: من يشارك حقا؟ وماذا تم فعله على الصعيد الإنساني؟ وماذا سيتناول الحديث؟".

وبالنسبة للمشاركين في المفاوضات من المعارضة "هناك مجموعة الرياض التي تتمتع بصفة تمثيلية، ويجب أن تكون هي الجهة المفاوضة، وهذا ما أكده لي دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، حتى لو كان هناك آخرون"، بحسب فابيوس.

وأضاف: "السؤال الثاني هو أنه في هذا الوقت - خاصة - هناك قصف فضلا عن مدن جائعة. من الواضح أن المفاوضات صعبة جدا، بالتالي هناك هذا الوضع الإنساني".

وتابع فابيوس: "السؤال الثالث هو ما فحوى المحادثات؟ نحن نعتقد بضرورة مناقشة كل الأمور، خاصة ما يسمونه الانتقال السياسي".

وختم متسائلا: "كيف الوصول إلى سوريا حرة ومستقلة حيث الجميع فيها؟ بغض النظر عن الديانة، هل يمكن أن يعيشوا في سلام؟ إذا أردنا تحقيق ذلك فإن الموقف الثابت لفرنسا هو القول إننا نحتاج إلى عملية انتقال سياسي، ونحن لا نرى، سواء لأسباب أخلاقية أو مسائل تتعلق بالكفاءة، كيف يمكن أن يجسد بشار الأسد، المسؤول في المقام الأول عن مقتل 260 ألف شخص، مستقبل سوريا؟".

ح.أ    /أ.ع