تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة، من مرشحي كلية أحمد بن محمد العسكرية، الذي أقيم بميدان الكلية صباح اليوم.

حضر الحفل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار ضباط القوات المسلحة ووزارة الداخلية، بالإضافة إلى عدد من قيادات الكليات العسكرية من الدول الشقيقة والصديقة.

عند وصول سموه للمنصة الرئيسية عزف النشيد الوطني ، بعد ذلك تقدم قائد الطابور مستأذنا سموه بالتفتيش على طابور الخريجين، ثم بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك قام الخريجون بالاستعراض أمام سموه بالمسير البطيء والمسير العادي. 

ثم قام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بتكريم المتفوقين من خريجي الدفعة.

وعقب ذلك تم استلام وتسليم العلم من الدفعة الحادية عشرة إلى الدفعة الثانية عشرة ، ثم تم قراءة أمر الترفيع وعزف نشيد الكلية وأداء قسم الخريجين.

كان العميد الركن حمد أحمد النعيمي قائد الكلية قد ألقى كلمة في افتتاح الحفل، أعرب فيها عن سروره بتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ليشمل برعايته الكريمة حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة لكلية أحمد بن محمد العسكرية.

وقدم العميد الركن النعيمي إلى مقام سمو الأمير المفدى أسمى آيات التهاني والتبريكات بتخريج هذه الكوكبة من أبناء الوطن الذين هم اليوم على أهبة الجاهزية والاستعداد لخوض مرحلة جديدة مفعمة بالعطاء والبذل والتفاني في أداء الواجب بعد قضاء أكثر من أربع سنوات من التأهيل والتدريب والتعليم بمختلف أنواعه من علوم أكاديمية وعسكرية أو شرطية.

وقال إنه بالإضافة إلى المنهج الأكاديمي المتطور بكل تخصصاته تضمن المنهج العسكري لهذه الدفعة عددا كبيرا من التمارين الميدانية الداخلية والخارجية على مختلف المستويات، ولعل أهمها تمرين الأمن الداخلي "حد السيف" الذي نفذ لأول مرة في بريطانيا ، بالإضافة إلى تمرين التاريخ العسكري "راية النورماندي" والذي نفذ في الجمهورية الفرنسية لأول مرة أيضاً، وتمرين القرار الحاسم الذي تم تنفيذه في منغوليا.

وأوضح العميد الركن النعيمي أن عدد خريجي الدفعة الحادية عشرة قد بلغ تسعة وثمانين مرشح ضابط موزعين على القوات المسلحة والداخلية، وقوات الأمن الداخلي لخويا والحرس الأميري وجهاز أمن الدولة ، بالإضافة إلى أبنائنا من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ودولة ليبيا ، كما ضمت الدفعة الثانية من دورة الدبلوم العسكري للجامعيين ، والبالغ عددهم 20 مرشح ضابط، واستمراراً لخطة العمل فلقد استقبلت الكلية قبل أشهر قليلة الدفعة الخامسة عشرة لتبدأ مسيرتها في ميادين الرجولة والشرف.

وأكد قائد الكلية أنه تحقيقا لرؤية سمو الأمير المفدى بأن تكون هذه الكلية ملتقى ومصدراً لتأسيس علاقات الصداقة و زمالة السلاح مع الدول الشقيقة في هذه المرحلة السنية والتدريبية المهمة، فلقد ضمت الدفعة الخامسة عشرة ولأول مرة أبناء أعزاء من المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التونسية لينضموا إلى أبنائنا من الدول الشقيقة ليصبح إجمالي عدد الدول الشقيقة التي لها منسبون في الكلية عشر دول.

وعقب حفل التخريج تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بافتتاح مجمع الألعاب المائية التابع للكلية. 

ويحوي هذا المجمع أحدث المعدات والتجهيزات وفقا للمعايير الدولية، منها المعدات والتجهيزات والمرافق والإنشاءات المتكاملة اللازمة لمختلف الرياضات المائية، بالإضافة لتجهيزه بوسائل العلاج والتأهيل. 


م.ب