14 مرشحاً ينافسون البشير على رئاسة السودان

alarab
حول العالم 27 يناير 2015 , 07:27م
أ.ف.ب
أعلنت مفوضية الانتخابات السودانية، اليوم الثلاثاء، أنها قبلت طلبات 15 مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث عشر من أبريل القادم بينهم الرئيس الحالي عمر البشير.

وقال رئيس المفوضية مختار الأصم في تصريح صحافي: "قبلت المفوضية طلبات 15 مواطنا سودانيا تقدموا لكي يشغلوا منصب رئيس الجمهورية".

وتبدو حظوظ البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور غرب البلاد، الأكبر لأن منافسيه ليسوا من الشخصيات السياسية السودانية المعروفة أو من الذين تساندهم أحزاب كبيرة.

ومن أبرز منافسي البشير هناك فضل السيد عيسى شعيب المحامي المولود في عام 1962 بوسط السودان المرشح عن حزب الحقيقة الفيدرالي الذي أسسه شعيب عام 2008. ولم يحصل هذا الحزب على أي مقعد خلال الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2010.

وهناك الصحافي محمد عوض البارودي المولود في عام 1959 والذي يحمل الجنسيتين السودانية والبريطانية، وكان عضوا قياديا في حزب البشير وظل يشغل منصبا وزاريا في ولاية الخرطوم حتى عام 2013 عندما قدم نفسه كمستقل.

كما تقدمت من بين المرشحين امرأة واحدة هي فاطمة أحمد عبد المحمود والمعروفة باسم فاطمة عبد المحمود عن حزب الاتحاد الاشتراكي السوداني والذي أسسه الرئيس السوداني السابق جعفر النميري.

وكانت فاطمة المولودة في عام 1944 أول سودانية تشغل منصب وزير، حيث تقلدت وزارة الرعاية الاجتماعية إبان حكم النميري في الفترة من عام 1970 إلى 1973.

وإضافة إلى البارودي هناك مرشح آخر يحمل جنسية مزدوجة هو محمد الحسن محمد الحسن الذي عاش في الولايات المتحدة 30 عاما، ويحمل الجنسية الأمريكية إضافة للسودانية.

وترشح الحسن عن حزب الإصلاح الوطني وهو حزب صغير تأسس في عام 2012.

وخلافا للانتخابات التي جرت في عام 2010 وحظيت بمراقبة دولية وإقليمية امتنع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز كارتر والاتحاد الأوروبي عن مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تجري معها أيضا انتخابات تشريعية.

وقال الأصم: "لدينا ثماني منظمات دولية تقدمت لمراقبة الانتخابات" لم يكشف عنها.

أما بالنسبة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز كارتر والاتحاد الأوروبي، فأوضح الأصم أنها "وضعت شروطا لتقوم بمراقبة الانتخابات، قبلنا بعضها، ولكننا رفضنا طلبهم بأن يتأكدوا بأن الجميع يشارك في هذه الانتخابات".

يشارك في هذه الانتخابات 23 حزبا أكبرها الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي جاء في المرتبة الثانية خلف حزب الأمة في انتخابات عام 1986، أما الأحزاب الأخرى فهي حديثة النشأة أو أنها انشقت عن أحزاب كبيرة.