قال العميد جاسم علي العمادي مدير إدارة الإمداد والتجهيز بقوة " لخويا " عضو اللجنة الأمنية لبطولة العالم لكرة اليد "الدوحة 2015" إنه تم تقديم رؤية جديدة لأعمال الدعم اللوجستي والإمداد للجنة الأمنية خلال هذه البطولة، مشيراً إلى التنسيق مع اللجنة المنظمة للبطولة  في جميع أعمال الإمداد والتجهيز .

وأضاف : بدأت مشاركتنا في هذه البطولة مبكراً منذ بدء بناء المنشآت ؛ حيث حددنا متطلباتنا بالنسبة للأماكن التي تخص عمليات الإمداد والتجهيز من استراحات وقاعات للاجتماعات ومكاتب  الأمن ، وغيرها من متطلبات العمل التي تخص رجال الأمن  في هذه المنشأة ، خاصة أن هذه المنشآت إرث كبير للجميع، ويجب أن تكون مكتملة المرافق ، وقد حددنا هذه المتطلبات بناء علي خبرتنا السابقة عن  المنشآت الرياضية التي شاركنا ببطولات أقيمت فيها من قبل.
وأوضح أن هناك تباينا واختلافا في أعمال الدعم اللوجستي والإمداد من بطولة إلى أخرى ، وذلك حسب حجم البطولة وعدد المشاركين فيها وعدد المنشآت التي تقام بها ، مشيراً إلى أن إدارة الإمداد والتجهيز بقوة " لخويا " شكلت غرفة عمليات خاصة وخطوطاً ساخنة لأعمال الإمداد لهذه البطولة تعمل على مدار الساعة للإيفاء بجميع المتطلبات في الوقت المناسب ، إضافة إلى كون  إدارة الإمداد أحد أعضاء اللجنة الأمنية للبطولة ، كما وضعت  الإدارة خطة بالتنسيق مع اللجنة الأمنية برئاسة العميد علي محمد  الراشد  لحصر أعداد المشاركين في المنشآت الثلاث "صالة لوسيل – صالة الدحيل – صالة علي بن حمد العطية " إضافة إلى نادي قطر لتوفير العدد المناسب لخدمة المشاركين بشكل صحيح  ، مشددا على توفير المتطلبات واللوازم للعناصر الأمنية المشاركة في البطولة بمواصفات عالية الجودة .

بروفة جيدة 
ومن جانبه اعتبر العقيد أحمد محمد الكبيسي  رئيس قسم المستودعات والتموين بإدارة الإمداد والتجهيز بقوة لخويا وعضو اللجنة الأمنية أن بطولة العالم لكرة اليد الدوحة " 2015"  اختبار  لجاهزيتنا وإحدى البروفات الجيدة التي نستعد بها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، والتي من المتوقع أن نقدم خلالها نقلة نوعية في أعمال الدعم اللوجستي والإمداد ، مؤكداً أن قوة لخويا اكتسب خبرات كبيرة من خلال بطولات سابقة شاركت فيها  إدارة الإمداد والتجهيز في أعمال الإمداد ، مثل دورة الألعاب الآسيوية 2006 ودزرو للألعاب العربية 2011 . 
وقال العقيد الكبيسي ، نعمل باحترافية ووفق خطط مسبقة خلال عملنا لتوفير جميع المتطلبات التي يحتاجها رجال الأمن المشاركون في تأمين البطولة ، مؤكداً استعداد إدارة الإمداد والتجهيز للمشاركة في بطولات أكبر ، وإمداد المجموعة الأمنية بجميع الاحتياجات لتنفيذ مهامهم الأمنية خلال البطولة بالتنسيق مع اللجنة المنظمة لتوفير هذه المتطلبات.   

خدمات طبية 
ومن جهته قال الدكتور معتز محمود مسؤول الوحدة الطبية بقوة لخويا ، إن هناك فريقا طبيا من القوة يشارك في تقديم خدمات طبية متنوعة منذ بدء البطولة  وحتى ختامها بجميع المنشآت والمواقع . وأضاف : يضم الفريق  الطبي 5 أطباء في مختلف التخصصات  ، مسئولا للتمريض ، مسئولا للإسعاف، 8 ممرضين ، 2 ممرضة للحالات النسائية ، فني أشعة ، فنية مختبر ، إضافة إلي عدد 6 من صف الضباط الأفراد ، مشيراً إلي إنشاء 4 عيادات ثابتة بالمنشآت الرياضية التي تقام  بها المباريات ، إضافة إلى المستشفى الميداني المتنقل  المتمركز حاليا بصالة علي بن حمد العطية ، ويبقى أن تمركز بجوار صالة لوسيل في الافتتاح ، وذلك إضافة إلى 3 سيارات إسعاف في كل من صالة علي بن حمد العطية، وصالة لوسيل ، وصالة الدحيل ، وأيضا سيارتان للجولف متحركتان في جميع المواقع ، ودراجتان هوائيتان .
وأوضح  مسؤول الوحدة الطبية أن العيادات الخاصة بـ "لخويا " قدمت خدمات طبية لـ " 208 " حالات من مختلف الجنسيات من أعضاء الفرق المشاركة ،  منها 199 حالة من الرجال و9 حالات من النساء، منهم 106 حالات من الأجانب و 102 حالة من المواطنين ، تنوع علاجها ما بين عمل أشعة لـ 7 حالات وتحاليل لـ 14 حالة وعلاج كسور 4 حالات ، وخياطة وتجبيس 5 حالات، محلول وريدي لـ 11 حالة ، وكانت أغلب هذه الحالات تخرج مباشرة ، فيما تم تحويل فقط 4 حالات لمستشفى حمد لاستكمال العلاج .
 وأضاف مسؤول الوحدة الطبية  أنه تم استخدام المستشفى الميداني المتنقل بما فيه من تجهيزات وذلك  لتقديم أعلى الخدمات الطبية الممكنة في موقع الحدث وعدم تحويله إلى مستشفى حمد ، مشيراً إلى  أنه مجهز بمختبر كامل ، وأجهزة أشعة تلفزيونية ، ورسم قلب ، وكذلك جهاز أشعة متنقل ، وصيدلية شاملة .